الثبات- إسلاميات

 وفي العيد عادات الكرام لقد جرت ..... ببرّ اليتامى وافتقاد الأراملِ

وهاأنا محتاج فلا تك قاطعاً ..... حبال رجائي ياخير واصلِ

 يقول الله تعالى: {قل بفضل وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}  

يوم العيد يوم تتزين فيه الأرض، وتتبسم فيه السماء، يعيش المسلمون اليوم فرحة عيد الفطر المبارك، وحق لمن أطاع ربه أن يفرح فافرحوا بعيدكم، واقبضوا جوائزكم من ربكم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)) وانتظروا الفرحة الكبرى يوم يُنادي: {كلوا واشربوا هنيئًا بما كنتم تعملون}

ولا تكتمل بهجة العيد إلا بأمورعديدة منها:

صل من قطعك

العيد فرصة لتصفية القلوب بين الأقارب والأرحام والأصدقاء، صلوا من قطعكم، وأعطوا من حرمكم، وأحسنوا إلى من أساء إليكم يقول سبحانه وتعالى:{فمن عفا وأصلح فأجره على الله} ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا))

صلة الأرحام

هذه الأيام أيام صلة الرحم، وتكونوا صلتهم بالزيارات والهدايا والعطايا، وقد حذرنا رسول الله من قطعية الرحم فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة قاطع))

يقول ابن مسعود رضي الله عنه: إن أبواب السماء مغلقة دون قاطع رحم

إدخال السرور على المسلمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة)) وعن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله)) وأحسبه قال: ((وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يُفطر)) فالفرحة تكمل بفرح من حولك

تقوى الله تعالى

يظن البعض أن يوم العيد هو يوم لا قيود عليه كل شيء فيه مباح، لذلك نرى في شوارعنا بعض التجاوزات من شبابنا، كالكلام الفاحش والسب والشتم، وإطلاق النظر في المحرمات، وإزعاج المسلمين في طرقاتهم، والحقيقة أن المؤمن يفرح بطاعة ربه، ويتنقل من طاعة إلى طاعة فلا مجال عنده للمخالفات

كل عام وأنتم بخير