مقالات مختارة
منذ نشأة الكيان الصهيوني لم تكن أطماعه في لبنان خافية على أحد وهو الذي أعد خططاً مسبقة لاحتلال الأراضي اللبنانية.. وبذريعة الرد على عملية "كمال عدوان" التي نفذتها مجموعة من المقاومة شمالي "تل أبيب" إجتاح حوالى 25 ألف جندي إسرائيلي جنوب لبنان في الرابع عشر من آذار عام 1978 في عملية أطلق عليها اسم "عملية الليطاني"، مخفياً وراءها أهدافاً يحدثنا عنها مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصر الله، الذي يلفت الى ان الهدف الاساس للعدو الصهيوني كان الوصول الى مجرى نهر الليطاني واقامة منطقة عازلة تفصل المجرى عن الحدود الدولية.
واشار نصر الله الى ان "اسرائيل" حاولت من خلال هذه العملية تكريس امر واقع، وأنشأت ما يسمى بـ"جيش لبنان الجنوبي" بقيادة العميل سعد حداد وبعض المتعاونين في المنطقة، وتكرس هذا الاحتلال العسكري ليتبعه الاجتياح الكامل عام 1982 وصولا الى العاصمة بيروت .
لكن الزمن تبدل يؤكد نصر الله.. فالجيش الإسرائيلي بات اليوم مردوعاً، ويضيف :" العدو الاسرائيلي هو الذي بات معزولا اليوم خلف جدار ويحذر مما تعده المقاومة وما تملكه من قوى".
ويشير نصر الله الى ان الامر ليس مجرد مجابهة على مستوى الحدود بل على المستوى الاستراتيجي ويكاد كما يعترف العدو ان يتعلق بوجود كيانه.
ويرى نصر الله اننا نعيش مرحلة مختلفة بمقاومة لديها قدرات ذات طابع استراتيجي عملت على تطويرها وهي في اطار التطوير الدائم من اجل المواجهة الكبرى والمحتملة في اي وقت، ويضيف :" الجندي الاسرائيلي اصبح الجندي الخائف المتردد ولم يعد يخيف سكان الحدود واللبنانيين"
وذكر نصر الله بأن كل القرارات الدولية لم تدفع جيش العدو الإسرائيلي إلى الإنسحاب من لبنان بل ما أجبره على الإندحار فقط قوة المقاومة.
حسن بدران ـ إذاعة النور
الكيان بين الـ 7 من أكتوبر ولعنة الـ 80
حزب الله بين الكباش السياسي والتصعيد العسكري.. هل تندلع الحرب؟!
كازاخستان ترتدي قبعة "الإبراهيمية".. ولكم التداعيات
ما بين المحيط البيزانطي لليونان والوطن الأزرق لتركيا.. كيف تتحرك "إسرائيل" لرسم حدودها؟