الحياة الزوجية في الإسلام 

الإثنين 30 آب , 2021 10:41 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ـ إسلاميات

هنا مدرسة محمد 
يا حبيبي يا رسول الله 

الحياة الزوجية في الإسلام
 
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

○ دخل سيّدنا أوس بن الصامت رضي الله تعالى عنه على زوجته السيدة خولة رضي الله تعالى عنها و هي تتهيأ للصلاة فأرادها لنفسه ، و لكنها ردت عليه أن فرض الله لا يؤجل ؛ فأقسم عليها إن صلّت قبل أن  تمكنه من نفسها فهي محرمة عليه كظهر أمه ؛ فصلّت فرض ربها غير خائفة من يمين زوجها . 
• و كانت تلك المرأة السيّدة ﺧﻮلة بنت ثعلبة رضي الله تعالى عنها من ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ﻭ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ابن عمها سيّدنا أوس بن الصامت رضي الله تعالى عنه ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﻣﺔ ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ رضي الله تعالى عنها ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ .
- ﻭ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ رضي الله تعالى عنها ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ سيّدنا ﺃﻭﺱ رضي الله تعالى عنه ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً ، ﻓﻨﻔﺮﺕ رضي الله تعالى عنها ﻣﻨﻪ ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ رضي الله تعالى عنه ﻭ ﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
- فقالت رضي الله تعالى عنها له : أنا محرمة عليك كأمك ؛ هيا بنا نذهب للرسول صلى الله عليه و سلم للنظر ماذا يقول في هذا اليمين ، و هو من ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ :  ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ ؛
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ ، ﺇﺫ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻭ ﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻈِﻬﺎﺭ ) .

• و دخلت السيدة خولة رضي الله تعالى عنها الرسول صلى الله عليه و سلم ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ صلى الله عليه و سلم ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ صلى الله عليه و سلم : ﺇﻥ ﺃﻭﺳﺎً ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻲَّ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨﻲ ، ﻭ ﻧﺜﺮﺕُ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ، ﻭ ﻛﺜُﺮ ﻭﻟﺪﻱ ، ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺄﻣّﻪ ، ﻭ ﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﺻِﺒْﻴَﺔٌ ﺻﻐﺎﺭ ، ﺇﻥ ﺿﻤّﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺎﻋﻮﺍ ، ﻭ ﺇﻥ ﺿﻤﻤﺘُﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﺟﺎﻋﻮﺍ ، ﺃﻛﻞَ ﻣﺎﻟﻲ ، ﻭ ﺃﻓﻨﻰ ﺷﺒﺎﺑﻲ ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨّﻲ ﻭ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﺪﻱ ، ﻇﺎﻫَﺮَ ﻣﻨﻲ .

• ﻗﺎﻟﺖ السيدة ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﻋﻨﻬﺎ : ﻭ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله عليه و سلم ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ ﻭ ﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺭﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ سيّدنا ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺗﻜﻠﻤﻪ ، ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ صلى عليه و سلم ﺍﻟﻮﺣﻲ ، ﻭ ﻧﻔﺲُ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺮﺝ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ .
- ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺳُﺮّﻱَ ﻋﻦ سيّدنا ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺧﻮﻟﺔ  - ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﺒﻴﻚ ، ﻭ ﻧﻬﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻔﺮﺡ ، ﻓﺘﺒﺴّﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭوﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﻚ ﻭ ﻓﻴﻪ - ﺃﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ - ﺛﻢ ﺗﻼ صلى الله عليه و سلم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

[ ﻗَﺪْ ﺳَﻤِﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻗَﻮْﻝَ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗُﺠَﺎﺩِﻟُﻚَ ﻓِﻲ ﺯَﻭْﺟِﻬَﺎ ﻭَﺗَﺸْﺘَﻜِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﺗَﺤَﺎﻭُﺭَﻛُﻤَﺎ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﺑَﺼِﻴﺮٌ ○
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﻣَﺎ ﻫُﻦَّ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺇِﻥْ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗُﻬُﻢْ ﺇِﻻ ﺍﻟﻼﺋِﻲ ﻭَﻟَﺪْﻧَﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ ﻣِﻦَ
ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻭَﺯُﻭﺭًﺍ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻌَﻔُﻮٌّ ﻏَﻔُﻮﺭٌ ○ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳَﻌُﻮﺩُﻭﻥَ ﻟِﻤَﺎ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻓَﺘَﺤْﺮِﻳﺮُ ﺭَﻗَﺒَﺔٍ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﺫَﻟِﻜُﻢْ ﺗُﻮﻋَﻈُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ ○ ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓَﺼِﻴَﺎﻡُ ﺷَﻬْﺮَﻳْﻦِ ﻣُﺘَﺘَﺎﺑِﻌَﻴْﻦِ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ
ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻄِﻊْ ﻓَﺈِﻃْﻌَﺎﻡُ ﺳِﺘِّﻴﻦَ ﻣِﺴْﻜِﻴﻨًﺎ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﺗِﻠْﻚَ ﺣُﺪُﻭﺩُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟِﻠْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻋَﺬَﺍﺏٌ
ﺃَﻟِﻴﻢٌ ] { ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ : الآية - ١ / ٢ / ٣ / ٤ } .

- ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ سيّدنا ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ﻣُﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭ ﺃﻱ ﺭﻗﺒﺔ ؟ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻏﻴﺮﻱ .
- ﻓﻘﺎﻝ صلى الله عليه و سلم ﻟﻬﺎ : ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ .
- ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
- ﻗﺎﻝ صلى الله عليه و سلم : ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﻭَﺳْﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
- ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ .
- ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ﻓﺈﻧّﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
- ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ .
- ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ﺃﺣﺴﻨﺖِ ﻭ ﺃﺻﺒﺖِ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ ﻭ ﺗﺼﺪَّﻗﻲ ﻋﻨﻪ ، ﻭ ﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍً .
- ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻌﻠﺖ .

• ﻭ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ سيدنا ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ السيدة ﺧﻮﻟﺔ رضي الله تعالى عنها ﻃﻮﻳﻼً
ﻭ ﻭﻋﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻋﻤﺮ .. ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻋُﻤَﻴْﺮﺍً ، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻤﺮ ، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻓﺎﺗّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ؛ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻔﻮﺕ ، ﻭ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .
- ﻭ سيّدنا ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺨﺸﻮﻉ ؛ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﺗﻘﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻠﻪ !
ﻓﻘﺎﻝ سيدنا ﻋﻤﺮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ما تحركت  ﺇﻻ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ .
- ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﻢ : ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ؟
- ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ .
- ﻗﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ؛ ﺃﻓﻴﺴﻤﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﻤﺮ !!
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭ ﺃﺭﺿﺎﻫﺎ

 

إعداد : الباحث الشيخ يوسف الغوش


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل