القراءة ... فوائدها وأهميتها

الجمعة 20 أيلول , 2019 02:46 توقيت بيروت ثقافة

الثبات ـ ثقافة

 

تعدّ القراءة من أكثر وسائل التعلم الإنساني أهمية، كما وتزيد من المعارف والثقافة العامة لدى الفرد، وتفتح له العديد من الأبواب المغلقة، فتعد المعيار الذي يميز الإنسان عن غيره من أفراد المجتمع.

تعتبر القراءة من أهم المعايير التي يمكن أن يقاس بها مدى تطور أو تخلف المجتمعات فالمجتمع المتقدم هو المجتمع الذي لا يمتلك الموارد الاقتصادية والمواد الخام فقط، بل هو مجتمع ينتج الثقافة والمعرفة والإبداع، ويطورها ويتفاعل معها، ومن الدلائل على أهمية القراءة للفرد والمجتمع أن أول لفظ نزل في القرآن الكريم وخاطب به جبريل عليه السلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو كلمة اقرأ، فهذه إشارة مباشرة على ضرورة القراءة وما لها من شأن عظيم في معظم شؤون الحياة اليومية للفرد، فالقراءة الطريق الأول لتفجير الإبداع وصناعة المبدعين والمكتشفين والعلماء والمفكرين.

من الجدير بالذكر ، ان القراءة لها اهمية كبيرة في حياة الانسان منها التسلية والاستمتاع تنمية مهارات التفكير والتعبير، خلق مجتمع قارئ ، الارتباط بأفضل الكتب، واشباع الحاجات النفسية للافراد.

أنواع القراءة 

القراءة الجهرية


اما أنواع القراءة فتنقسم الى قراءة جهرية وقراءة صامتة، وتشمل القراءة الجهرية ما تشمله القراءة الصامتة من معرفة الرموز وتحليلها عقلياً، لكن تزيد على ذلك مجموعة من المهارات النوعية من نطق الأصوات والكلمات نطقاً صحيحاً، ونطق الحركات القصيرة والطويلة، وقراءة الجمل التامة بعيداً عن القراءة المتقطعة، وتنويع الصوت وإعطاء الاستفهام والنداء والتعجب حقه في القراءة، وظهور الانفعالات الجسدية كإشارات اليدين والرأس في التعبير عن المعاني.

 وإن أبرز ما يميز القراءة الجهرية أنها تمرين على صحة القراءة والطلاقة عند الحديث والخطابة، كذلك تعتبر تمريناً على تطبيق قواعد اللغة العربية، وإفادة بعض التلاميذ الذين يعانون من الخجل وذلك بالتحدث بصوت مسموع.

القراءة الصامتة
اما عن القراءة الصامتة فهي تعني النظر إلى الرموز، ومن ثم تحليلها وتذوقها وإدراكها وفهمها دون الحاجة إلى نطقها بصوت مسموع.

 وما يميز القراءة الصامتة عن الجهرية، أن القراءة الصامتة طريقة أفضل من القراءة الجهرية، فتقوم بالربط بين ما هو مكتوب لتصل في النهاية إلى مرحلة الفهم العقلي، كما أن ما يميز القراءة الصامتة هو قدرتها على اختصار الوقت والقراءة بسرعة، كما عدّها الباحثون الوسيلة الأفضل في الحصول على المعرفة. ومن أبرز أهداف القراءة الصامتة زيادة قدرة الإنسان على القراءة والفهم، فتساعده هذه الطريقة على التمعن والتحليل وتزيد لديه المعارف، وتغرس لديه حب الاطلاع، وتنمي لديه القدرة على حل مشكلاته بالاعتماد على نفسه.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل