الثبات ــ ثقافة
ليس غريباً على البلاد الغربية طرح مواضيع تطيح المجتمعات العربية والإسلامية، وهذا لا يكون إلا بالإيهام، كطرح اسم (المشروبات الروحية) على الخمرة والتي هي محرمة في الشريعة الإسلامية، ليختاروا اسم (الجندر) لتحصيل حق المرأة المهضوم بزعمهم، محاولين بذلك الزج بالمرأة والتي هي عصب الأسرة وصمام أمانها إلى الناحية الأخرى؛ لتكون بذلك عدائية بذريعة أنها كالرجل، فما هو (الجندر)؟ وما خطره على المجتمع الإسلامي؟
الجندر (Gender): يُشير إلى الأدوار والسلوكيات والتوقعات التي يحددها المجتمع لكلٍّ من الرجل والمرأة، أي أنه مفهوم اجتماعي وثقافي أكثر من كونه بيولوجيًا.
ينبع خطر "الجندر" من عدة نقاط أهمها:
تفكيك الهوية الطبيعية للأسرة:
إذ يؤدي الترويج لمفاهيم الجندر إلى التشكيك في الفوارق الطبيعية بين الرجل والمرأة، مما قد يضعف دور كلٍّ منهما في الأسرة ويؤثر في استقرارها.
الخلط بين الفطرة والاختيار:
يرى المعارضون أن الفوارق بين الجنسين ليست مجرد بناء اجتماعي، بل جزء من الفطرة التي خلق الله الناس عليها، وأن إنكارها يؤدي إلى اضطراب في فهم الإنسان لذاته.
تأثيره على القيم والتربية:
إدخال مفاهيم الجندر في التعليم – كما يحدث في بعض الدول – يُخشى أن يربك الأطفال ويدفعهم لتجريب هويات غير مستقرة.
تأثيره القانوني والثقافي:
الضغط العالمي لقبول «النوع الجندري» كحق قانوني يجعل الدول المحافظة أمام تحدٍّ في الحفاظ على ثوابتها الأخلاقية والدينية.
أثر القرآن في تطور البلاغة العربية
الخط العربي.. ثقافة تنطق بجمال الحرف
فلسفة الجمال ومعناه في الحضارات المختلفة