قناديل الجمعة .. رمضان ينادينا هيا نلبي النداء

الجمعة 10 أيار , 2019 10:35 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ـ إسلاميات

الله تعالى ينادي المؤمنين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا... ﴾ [البقرة: 183] يتحبَّب الله تعالى إليهم بهذا النداء، ويتلطف الله - عز وجل - بهم بهذه الدعوة، لماذا؟ ليشحذوا هِمَمهم، ويُجمعوا أمرهم، ويوحِّدوا صفَّهم، ويُهيِّئوا أنفسهم لأمر الله تعالى؛ يقول عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: إذا سمعتم: يا أيها الذين آمنوا، فارعها سمعك، فإنما هو أمر يأمرك الله به أو نهي ينهاك الله عنه، نعم؛ هو خير يأمرك الله به، أو شرٌّ يَنهاك الله عنه، ماذا يا رب؟ ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ﴾ [البقرة: 183]، ومع هذا النداء تتبعه نداءات كثيرات.

 

رمضان يُنادي: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر.

رمضان يُنادي: أولي رحمة، وأوسطي مغفرة، وآخري عتْق من النار.

رمضان يُنادي: الراء عندي رحمة, الميم: مغفرة, الضاد: ضمان الجنة, الألف: أمان من النار, النون: نور من العزيز الغفار.

رمضان يُنادي: إذا جئتُ فتِّحت أبواب الجنة، فلم يُغلَق منها باب، وغلِّقتْ أبواب النار فلم يُفتَح منها باب، وصفِّدت الشياطين.

رمضان يُنادي: رغم أنفُه مَن أدركني ولم يغفر له.

رمضان ينادي: من صامني إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.

رمضان ينادي: مَن قامني إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.

رمضان ينادي: تعرَّضوا لنفحاتي؛ فلعل أحدكم تصيبه نفحة فلا يشقَى بعدها أبدًا.

رمضان ينادي: عندي ليلة خير من ألف شهر، تَنزَّل الملائكة والروح فيها من كل أمر، سلام هي حتي مطلع الفجر، مَن قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه.

رمضان يُنادي: جئتكم تزكيةً لنفوسكم، وتقويةً لقُلوبكم، وتطهيرًا لصدوركم، وإعلاءً لشأنِكم، ومَغفِرةً لذنوبكم؛ كي تشعروا بالفقير الجائع، والمسكين الضائع، واليتيم المكسور، والمعيل المقهور، فتقوى عزائمكم، وتعلو هِمَمكم، ويزداد إيمانكم، وتقتربوا من ربكم، فادعوه مخلصين، اللهم بارك لنا في رمضان.

إنها نداءات شهر رمضان .. هيا نلبي النداء


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل