الثوابت النورانية مع العلامة الشيخ عبد الناصر جبري رضوان الله عليه

الأربعاء 01 أيار , 2019 02:48 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - إسلاميات

أثر الإيمان بالله تعالى وأثره في حياة الإنسان

 

المسلم يتحدد اتجاهه في الحياة بناء على مرتكزات عدة، نخوص فيها من خلال "الثوابت النورانية" لنستدل على الطريق الصحيح والإسلام الصافي النقي البعيد عن التحريف والتبديل، مع سماحة الشيخ المربي عبدالناصر جبري رضوان الله عليه، اليوم نستذكره وهو يذكرنا بشيء من نِعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان، قال رحمه الله: " إن الله أنعم على الإنسان بنعم كبيرة جداً، الله أسجدَ له الملائكة وخلقه بيديه، ويديه سبحانه نجزم بأنها ليست جارحة وليست كيد البشر، الله سبحانه وتعالى ليس مركب وليس في مكان ولا يحده زمان، والتوحيد الحق لربنا تبارك وتعالى ينافي التركيب، الله واحد أحد غير مركب بلا عدد، وكل من يقول من المسلمين الآن غير هذا فهو مخالف للمسلمين وأدخل هذه العقائد من عقائد الأديان الأخرى".

وتابع سماحته بالكلام عن العلاقة بين الأديان وما يجمعها؟

"الدين قسمان عقائد وشرائع، العقائد جاءت كل الأنبياء بعقائد واحدة، وأبرز ما جاء به الأنبياء هو التوحيد وهذا هو لُب الإسلام، أما الشرائع فهي تختلف بين الأنبياء، وبقيت أمور موحدة بين الأديان".

وعندما سأل سماحته عن الإيمان بالغيب وأهميته في حياة المسلم؟

فأجاب سماحته: "الطرق لمعرفة الله سبحانه وتعالى كثيرة، منها العقل ومنها القلب وما يحصل به من إيمانيات ووجدانيات، وهو ما تحدثنا عنه من إيمان العجائز، فتلجأ إلى الله بقلبك".

وأردف سماحته بالإجابة عن تساؤلات كثيرة من الشباب المسلم عن دافع الفطرة عند الإنسان للإيمان؟

فأجاب رضوان الله عليه: "الحاجة إلى الله هي من الغرائز التي جعلها الله عند الإنسان لذلك حتى الملحد عند الأخطار يقول يا الله، فالله سبحانه وتعالى شعَّب لنا الطرق والسبل حتى نصل إليه، وليقوم الإنسان بالتكاليف الموجهة له، وهو محاسب على خياره واختياره، الله خلق الإنسان لينعم بمعرفة الله الخالق، وخلق الكون وما فيه من عظمة ليستدل به على الخالق وعظمته تبارك وتعالى، والإنسان مطلوب منه أن يسلك مسالك التفكر والتأمل للوصول إلى الله تعالى، يتأمل في خلقه وفي لطفه سبحانه فكل أعمال الإنسان وكل مراحل خلقه هي لطف من ألطاف المولى تبارك وتعالى، نحن نعيش في ألطاف الله سبحانه، لذلك ملجأ المؤمن في كل أحواله هو الله {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}.

 

يمكنم متابعة كل ما ذكرناه عبر رابط برنامج "الثوابت النورانية" على اليوتيوب

 

 

 

 

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل