الثبات ــ إسلاميات

تأتي السنة الهجرية الجديدة ونحن نتألم ونموت في اليوم عدة مرات لما جرى ويجري لحال الأمة، تلك الأمة التي وصفها الله سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن الكريم بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (آل عمران /10).

أمة تركت فلسطين للصهاينة يعيثون فيها قتلاً ودماراً وخراباً، أمة لم تعن إلا بنفسها، ترف ومال ضائع هنا وهناك، فإلى متى سنبقى كذلك، أما آن الأوان لنعود إلى سبحانه وتعالى، نحرر أرضنا المباركة، ونرفع الظلم عن أهلنا المستضعفين، ونعبد الله حق عبادته؟!

نسأله تعالى أن تكون سنة خير ويمن وبركة وعودة إلى الله سبحانه وتعالى.