الثبات ــ إسلاميات
الحق والباطل: كلمتان تختصران المشهد اليوم، بعد حرب الإبادة والتجويع التي مارستها قوى الباطل ضد أهل الحق العزل.
وشتان ما بين مسلم يدعم مسماً ضد أهل الشرك والكفر، وما بين مسلم يقف مكتوف اليدين (لا للسيف ولا للضيف...)، فالمعركة معركة وجودية ولا يجب علينا إلا الوقوف مع أهل الحق نصرة لمظلوميتهم.
المعركة بين الحق والباطل: هي معركة أزلية وأبدية، بدأت منذ أن وُجد الإنسان على هذه الأرض، وستبقى قائمة إلى أن تنقضي الحياة. وبالتالي هي صراع بين الخير والشر، بين العدل والظلم، بين من يتمسّك بالقيم والمبادئ، ومن يسعى لهدمها من أجل المصالح والشهوات. الحق هو نور يهدي، والباطل ظلمة تُضلّ. قال الله تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (الإسراء/81).
من أهم المواقف في التاريخ:
موقف إبراهيم عليه السلام ضد عبادة الأصنام.
معركة بدر: حين انتصر المسلمون قلة على كثرة، لأنها كانت معركة حق ضد باطل.
ثبات الحسين بن علي رضي الله عنه أمام الظلم، رغم علمه بأن النتيجة قد تكون استشهاده.