الثبات- إسلاميات
ها هو شهر رمضان المبارك يلملم نفحاته ليذهب عن عالمنا ضيفًا خفيفًا لطيفًا طال انتظاره، والسعيد الرابح من اشتغل في هذا الشهر وجد واجتهد في العبادة لله، وصدق الله حتى غفر الله له، فإذا لم تُحسن الاستقبال فأحسن الوداع، كي لا تكون نادمًا يوم الجائزة بالمغفرة والرضى من الله تعالى، ونحن الآن في ليلة وترية، ولعلها ليلة القدر العظيم، ليلة خير من ألف شهر، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلتمسها ونتحسس نفحاتها في العشر الأواخر من رمضان، فعن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى))