أميركا وربيبتها (دولة الاحتلال) شركاء في الإرهاب

الأربعاء 27 تشرين الثاني , 2024 01:01 توقيت بيروت مقالات مختارة

مقالات مختارة

طوفان الأقصى كشف بوضوح وفضح عن الوجوه الحقيقية القبيحة لأعداء القضية الفلسطينية والإنسانية والقيم الدينية والقوانين الدولية وأعداء السلام الحقيقي، وخاصة أمريكا، التي تخوض الحرب على غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران بيد صهيونية، أمريكا هي أم الارهاب والحروب والجرائم والنفاق؛ حيث تريد الهيمنة على المنطقة، وهي وراء استمرار هستيريا كيان الاحتلال الصهيوني المتوحش الإرهابي وارتكابه جرائم الحرب والإبادة في غزة، وهي المسؤولة عن قتل القائد الأممي سيد شهداء المقاومة الشهيد ⁧السيد حسن نصرالله⁩ بطائراتها وقنابلها نحو وبتخطيط ومتابعة عبر أقمارها الصناعية وقواعدها العسكرية المنتشرة في المنطقة، بيد ربيبتها وشريكتها الإرهابية دولة كيان الاحتلال المجرم القاتل الذي يعتدي على ⁧لبنان⁩ يدمر مناطق بيئة وجمهور المقاومة ويقتل قادتها ومقاوميها ومؤيديها المقاومة الشهداء ومنهم السيد هاشم صفي الدين بنفس الطريقة التي اغتيل بها الأمين العام السيد حسن نصر الله  ..، ويواصل ارتكاب جرائم الابادة في ⁧غزة⁩ بأسلحة ودعم أمريكي وهي مستمرة أكثر من عام بمساندة أمريكية.

وأمريكا هي المسؤولة عن اغتيال القائد الأسطوري الشهيد يحي السنوار، المقاوم والمقاتل حتى الرمق الأخير في ساحة الوغى، بالحرب فوق الأرض ضد الاحتلال الصهيوني، فالمقاطع التي نشرها الاحتلال الصهيوني الارهابي أثبتت انه في الميدان العسكري يحمل السلاح في وجه قوات الاحتلال منذ بداية طوفان الأقصى، واثبت التشريح لجثمانه انه لم يأكل منذ ثلاثة أيام، وبذلك حطم كل ما روجه الاحتلال من سرديات كاذبة لشخصيتيه بانه يعيش في الانفاق ويحتمي بالأسرى وغيره، الشهيد القائد السنوار اختار العز والشرف الأبدي بنيل وسام النصر والشهادة كما هو يتمنى، وبتلك البطولة والمواجهة سيبقى قدوة وأيقونة لجيل قادم أشد بأسا وقوة للإنتقام، فالمقاومة تترسخ بدماء الشهداء.

 أمريكا الارهابية ترفض اي قانون دولي يجبر الاحتلال بإيقاف عدوانه على غزة عبر استخدامها حق الفيتو، وترفض قرارات المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الاحتلال على جرائم حرب الإبادة التي ارتكبها في غزة وتأييد قرارات المحكمة، ومستعدة أن تخوض الحروب للدفاع عن دولة الارهاب الصهيونية لأنها ربيبتها.

ومن العجائب والغرائب ان أمريكا تتدخل كوسيط بين ربيبتها الارهابية التي تحتل فلسطين وتمارس العدوان والإبادة في غزة وبين الضحية شعب فلسطين المظلوم المقاوم وكذلك في لبنان!!.
 
أمريكا ليست وسيطا بل شريكا للاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم الابادة في ⁧غزة⁩ ولبنان امريكا هي سبب استمرار المجازر وجرائم الإبادة في غزة. ‏

إلى متى تبقى امريكا محل ثقة عند العرب كوسيط، رغم انه مجرمة وشريكة للاحتلال؟. 

امريكا ام النفاق والإرهاب فلا يمكن الثقة بها لتكون وسيطا، فهي طرف وشريك لكيان الاحتلال في جرائمه الإبادة في ⁧غزة⁩ بدعمها بأسلحتها الفتاكة والدعم السياسي له ومنع معاقبته.
ولو دعمها العسكري غير المحدود وفتح كافة مخازنها للأسلحة المتطورة والفتاكة له..؛ لسقط الاحتلال الصهيوني. 
 التواطؤ الأمريكي والغربي والمجتمع الدولي .. أعطى الضوء الأخضر لكيان الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب جرائم الابادة الجماعية الأكثر بشاعة في العصر الحديث والموثقة بالصوت والصورة والتي وقعت أمام عيون العالم !. 

امريكا راعية الارهاب 

أمريكا هي الأم الراعية وشريكة كيان الاحتلال والمسؤولة عن استمرار كيان الاحتلال العنصري الإجرامي الصهيوني، واحتلاله الأراضي العربية فلسطين وأجزاء من سوريا ولبنان والأردن، والمسؤولة عن عدوانه على ⁧دول المنطقة لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران وقيامه بعمليات الاغتيالات في الدول العربية ومنها ⁩اغتيال الشهيد ⁧حسن نصر الله وعدد من قادة المقاومة في لبنان⁩ والشهيد ⁧اسماعيل هنية⁩ في ⁧ايران⁩.

امريكا أم الارهاب في العالم؛ هي من تدعم الإرهابيين وهي من تقف وراء العملية الارهابية غير المسبوقة التي قامت بها ربيبتها دولة الاحتلال الصهيونية الارهابية، بتفجير أجهزة اتصال مدنية في أوساط المدنيين في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الأسود فهي مجزرة وجريمة إبادة جماعية أرهابية حيث سقط آلاف الجرحى وشهداء منهم أطفال ونساء وشيوخ؛ انها أقذر عملية ارهابية باستغلال اجهزة مدنية لقتل وإصابة أكبر عدد من الناس الأبرياء!.

عملية سببت صدمة وجرحا غائرا لوحشيتها..، ولا يمكن أن تقع تلك المجزرة الارهابية دون دعم وتشجيع وضوء أخضر أمريكي إرهابي لكيان الاحتلال الصهيوني الارهابي. 

سكوت أمريكا ودول الغرب حولها رغم وحشيتها وعدم الإدانة دليل بأنها تقف وراءها وأنها أي واشنطن تؤيد الارهاب وكل الأساليب القذرة من تدمير وقتل للأبرياء والمدنيين لتحقيق مصالحها.
والغريب ان امريكا تدعي انها تحارب الارهاب، وتشن الحروب باسم مكافحة الإرهاب، بينما هذه المجزرة الارهابية كشفت ان امريكا ام الارهاب، وتدعم الإرهاب ضد من تختلف معهم، وتضخم كل حدث ضدها ومن يدور في مدارها حتى لو لم يكن إرهابي لتصنفه بالعمل الإرهابي وتطالب الإعلام العالمي بتبني روايتها الكاذبة وتجبر دول العالم على دعمها للقضاء على من تصنّفه بالارهابي للقضاء عليه!.
 
ماذا لو كانت تلك العملية التي وقعت في لبنان وسط جمهور المقاومة الإسلامية اللبنانية في دول الغرب؟. 

حتما لو كانت هذه العملية الارهابية في دول الغرب لتم وصف العمل بالإرهابي الوحشي وتفرغ الإعلام لتغطيتها لفترة طويلة واستغلال ذلك للتحشيد الدولي والانتقام من يقف وراء تلك المجزرة الإرهابية المروعة.

خلال هذه العملية الارهابية الوحشية المروعة انكشفت أمريكا والأمم المتحدة والإعلام العالمي بأنه عديم الإنسانية ولا يرى إلا ما تراه أمريكا والصهاينة، وأنه اعلام كاذب منافق بلا أخلاق، لم يتأثر ولم ينقل مقاطع الفيديو التي تصور الضحايا الأبرياء للمجزرة الارهابية تفجير أجهزة الاتصال، انه إعلام في خدمة الإرهاب الأمريكي الصهيوني.
وبسبب ذلك والفضيحة الإنسانية والأخلاقية جعل الناس في كل مكان من العالم تشكك في كل العمليات التي تصفها أمريكا بالإرهاب حسب الروايات الأمريكية، بل ربما هي عمليات إرهابية تقف خلفها امريكا وربيبتها دولة الاحتلال الصهيوني، لخبرتهما الطويلة وإمكانيتهما وقدرتهما، وعدم وجود أي رادع يمنعهما من فعل اي عمل ارهابي لتحقيق مصالحهما ولو أدى إلى قتل وإصابة الآلاف من الأبرياء.
ولأننا نعيش في زمن العهر الدولي بسيطرة أمريكا على الأمم المتحدة وعلى المجتمع الدولي الذي سقط وفشل وانكشف أنه مجرد أداة لتحقيق مصالح أمريكا في العالم، ومعاقبة من تريد وتبرئة من تريد كالإرهابيين القتلة الصهاينة والأمريكيين.

أمريكا هي المسؤولة عن عدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني التي تخالف القوانين الدولية وحقوق الإنسان والطفولة والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية ..، فهي من تدعمه بالصواريخ المتنوعة التدميرية والفتاكة والأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين، وهي اي أمريكا من تدافع عنه في الساحة الدولية، وتغطي على جرائمه وتكرمه في واشنطن، وترفض إصدار قرارات المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لرئيس حكومة كيان الاحتلال نتنياهو و غالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب في غزة؛ .. امريكا تساند الاحتلال الصهيوني مادام يفرض وجها جديدا حسب التخطيط الأمريكي ولو بالنار والحديد، لتحقيق مصالحها والهيمنة على المنطقة، ولو على حساب مصالح وأرواح أهل المنطقة.

 

علي آل غراش


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل