فلسطين راية الوحدة الإسلامية وشعارها

الجمعة 02 آب , 2024 01:41 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ــ إسلاميات

الوحدة الإسلامية ليست كلاماً عابراً يكتب ويقرأ فقط، بل هي حركة عملانية تستند إلى بعضها البعض لتولد قوة هائلة، تواجه بها قوى الشر التي تهدد الأمة، ولا سيما إدارة الطغيان الأكبر ــ الولايات المتحدة الأميركية ــ ومن يلف لفها، ويضرب بعصاها.
عمل الاستكبار على زرع الشقاق بين أبناء الأمة الواحدة، ليوجد مفهومي السنة والشيعة، محاولاً تزييف الحقائق وتمرير ما ريد؛ لكي نقتتل فيما بيننا، ويزيد الكره أكثر وأكثر فيما بيننا، إلا أنهم لم يحسبوا حساب السابع من أكتوبر والذي هوا بهم وبمشروعهم أسفل السافلين، حارقاً معهم مخططاتهم، مسجلاً هدفاً كبيراً لم يكن بالحسبان.
الشيعة والسنة اليوم في خط واحد، يقاتلون جنباً إلى جنب، مؤازرين بذلك الأخوة في الداخل الفلسطيني، مستشعرين بذلك الواجب الديني الذي يلزم كلا الفريقين بالجهاد والاستشهاد على طريق القدس.
لم تقف الحكاية عند هذا الحد فقط، بل سجل استشهاد القائد إسماعيل هنية ملحمة وحدوية جديدة، كتبت عناوينها ملايين من الحشود التي شاركت في تشييع هنية، والتي لم تستطع كاميرات الفضاء تصويرها كاملة.
يجب علينا من منطلق ديني وشرعي وسياسي أن نتمسك بهذه الوحدة، والتي سقيت بدماء الشهداء، وأن ندافع عنها من أي اعتداء يمس بها، وبالأخص مشايخ البلاط الملكي، الذين يصححون ما يحبون من أحاديث نبوية ويضعون ما يشاؤون.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل