الثبات ـ دولي
اقتحمت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية،تمهيداً لاقتحام المستوطنين لقبر النبي يوسف وإقامة طقوس تلمودية.
المقاومون الفلسطينيون اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية لنابلس.
وأكدت سرايا القدس-كتيبة نابلس خوضها اشتباكات عنيفة واستهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات شرق المدينة وقرب كلية الروضة وشارع عمان.
وفي السياق، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، واعتقل 5 آخرون، الليلة، في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على مدن الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، نظراً لخوفه من هذه الجبهة المساندة، وخشيته من اندلاع انتفاضة جديدة فيها.
وفي السياق، أكدت قناة "كان" الإسرائيلية، قبل أيام، أنّ المقاومة الفلسطينية ستنجح خلال سنة في خلق خبرة وقدرة لإطلاق قذائف صاروخية من الضفة الغربية في اتجاه "إسرائيل".
وأوضح رئيس دائرة الشؤون الفلسطينية في القناة، لئور ليفي، أنّ "الحديث لا يدور عن تلك القذائف الصاروخية التي رأيناها تُطلق من منطقة جنين في اتجاه العفولة وبات حيفر".
وكشف أنّ القذائف الصاروخية التي ستنجح حركتا حماس والجهاد الإسلامي في إطلاقها شبيهة أكثر بقدرات القذائف الصاروخية التي تطلقها من غزة إلى "غلاف غزة"، وهي أكثر تطوّراً.
وقال ليفي إنّ المواد المتفجّرة والمال والخبرة تصل في الواقع إلى الضفة الغربية.