الثبات ـ دولي
أكدت مصادر خاصة أنّ السفير الصيني في الدوحة أبلغ قيادة حركة حماس موافقة الرئيس محمود عباس على استئناف الحوار الوطني الفلسطيني في بكين.
وأعلنت المصادر أنّ "حماس وافقت مرة جديدة على تلبية الدعوة الصينية المتجددة للحوار الوطني".
وقالت إنّ "حركة فتح ترغب في لقاء ثنائي مع وفد حماس قبل الاجتماع الموسع، وحماس متمسكة بنتائج اللقاء الثنائي السابق في نيسان/أبريل 2024".
وأشارت المصادر إلى أنّه لم يتم تحديد موعد محدد لهذا الحوار لكن يتوقع مشاركة 14 فصيلاً فلسطينياً.
يذكر أنّ مخرجات اللقاء السابق الذي جمع حركتي المقاومة الإسلامية حماس وفتح في العاصمة الصينية بكين، أكدت وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة، وأهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لـ "جيش" الاحتلال من القطاع.
كذلك، نصّ اللقاء، وفق مصادر الميادين، على تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس من أجل مواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وشدّدت مخرجات اللقاء على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون الإسرائيلية.
ونقلت المصادر عن اللقاء أن حماس وفتح أكدتا على ضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام، وذلك "في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها وبمؤسساتها، اعتماداً على الاتفاقيات السابقة في هذا الشأن".
وأكدت المصادر أن اللقاء شمل الاتفاق على تعزيز الوحدة الفلسطينية بمساعدة الصين التي "ستساهم في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس حسب القرارات الدولية".
وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة "شينخوا" إنّ الصين أكدت دعمها لكل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين.