الثبات ـ دولي
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ البيت الأبيض سيعقد اجتماعاً لجميع موظفيه برئاسة كبير موظفي الرئاسة الأميركية، جيف زينتس، وسط الأنباء المتداولة حول حالة الرئيس جو بايدن.
وبعد المناظرة الكارثية التي جرت بين بايدن ودونالد ترامب، قبل أيام، كثّف فريق بايدن جهوده لتهدئة المانحين والمشرعين من الحزب الديمقراطي الأميركي، وفق الصحيفة.
ويعتبر زينتس نفسه، فرداً من الدائرة المقرّبة من بايدن وهو على اتصالٍ دائم مع الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر. كما أنّه هو الذي يقدّر الوضع العام في البلاد، ويُقيّم الحالة المزاجية بين المسؤولين الأميركيين.
وتتهم عائلة بايدن، مستشاري الرئيس، بالتسبب في فشله في المناظرة الرئاسية مع ترامب، بحسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر.
وتتفق وسائل إعلام أميركية، على أنّ أداء بايدن كان كارثياً وضعيفاً في المناظرة الأولى مع سلفه ترامب، حيث تلعثم الرئيس الأميركي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائماً يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة، تعالت الأصوات بين السياسيين والصحافيين، عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشحٍ آخر.
وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إنّ "الديمقراطيين يُفكرون فيما لم يفكروا فيه سابقاً، وهو "أنّه حان الوقت لرحيل بايدن".
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 أيلول/سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية المحددة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأمس، دعا النائب عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، لويد دوغيت، بايدن، إلى التخلي عن كونه مرشحاً رئاسياً للحزب.