الثبات ـ دولي
أكّدت زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان، اليوم الثلاثاء، أنّها "ستحترم دور جوردان بارديلا"، إذا أصبح رئيساً للوزراء، مشيرةً إلى أنّها "لا تريد" أن تكون جزءاً من الحكومة بنفسها، وذلك بحسب ما نقلت عنها، صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وفي الإجابة عن سؤال عما إذا كان التجمع الوطني، سيحاول تشكيل حكومة إذا لم يحصل على الأغلبية في الجمعية الوطنية، قالت لوبان إنّ الأغلبية ستكون "ضرورية".
وأضافت: "من الواضح أنّنا لا نستطيع قبول الذهاب إلى الحكومة، إذا لم نتمكن من التصرف، نريد أن نحكم".
كما أشارت إلى أنّها "لن تجلس في الحكومة ولن تكون رئيسةً للجمعية الوطنية"، لافتةً إلى أنّها ستكون "على رأس مجموعة من النواب".
وبشأن الانضمام إلى مجموعة سياسية أوروبية جديدة يشكّلها رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، لم تقدّم لوبان إجابة محددة، وقالت إنّ الحزب سوف ينظر إلى ما هو مطروح على الطاولة بعد الانتخابات الفرنسية.
وأضافت: "نحن نركز على الانتخابات التي تعتبر أساسيةً لمستقبل البلاد".
وكان تحالف أقصى اليمين، قد تصدّر نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، بحصوله على نحو 33% من الأصوات.
ودعت لوبان الناخبين الفرنسيين إلى إعطائها الأغلبية المطلقة للحكم، قائلةً إنّ الفرنسيين "أظهروا إرادتهم لطي صفحة 7 أعوام من حكم الازدراء والتآكل" للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
يُشار إلى أنّ ماكرون حلّ الجمعية الوطنية بموجب المادة 12 من الدستور، ودعا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة يومي 30 حزيران يونيو الماضي و7 تموز/يوليو الجاري لاختيار النواب الذين سيشغلون مقاعدها الـ577، وذلك بعد الفوز التاريخي الذي حقّقه حزب التجمع الوطني اليميني التابع لأقصى اليمين في فرنسا بأكثر من 31% في الانتخابات الأوروبية، التي أجريت في 9 حزيران/يونيو 2024.