مقالات مختارة
حرﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ في مثل هذه الايام من منتصف التسعينات من القرن الماضي قتل ﻓﻴﻬﺎ 300 اﻟﻒ ﻣﺴﻠم، ﻭﺍﻏﺘُﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 اﻟﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ، ﻭﻫُﺠﺮ نحو ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ.
ﻣﺬﻳﻊ المحطة الاميركية الاشهر في العالم (ﺳﻲ اﻥ اﻥ) ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺄﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ اﻣﺎﻧﺒﻮﺭ؛ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ: ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ؟ اجابت: "ﻗﺘﻞ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ للمسلمين، واﻭﺭﻭﺑﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ"، ﻭﻗﺎﻟت: "ﺣﺮﺏ اﻫﻠﻴﺔ، وﻛأﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺍﻓﺔ".
ﺍﺳﺘﻤﺮت حرب الابادة ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ اﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ، ﻭاﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ.
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ قوات رمزية ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، التي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ولكنها لم تقم بدورها المعلن حسب المواثيق الدولية وقوانين حماية المدنيين في الحرب.
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ، ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ، ﺣﺘﻰ اﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺻﺮﺑﻲ: ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻗﺎﻝ: إنهم ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ.
صحيفة "ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ" البريطانية نشرت وقتها ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، تظهر ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، 17 ﻣﻌﺴﻜراً ﺿﺨﻤا، ﺑﻌﻀﻬم ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻧﺸﺮﺕ "ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ" ﺗﻘﺮﻳرا عن ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ اﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ.
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اخرى ﻭﺻﻔﺖ اﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ: ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗﺸن ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.
ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﻼﺩﻳﺘﺶ دعا ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻳﺒﺎ اﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ، ﺛﻢ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭقتله، ﻭﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺑﺰﻳﺒﺎ ﻭاﻫﻠﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ، حيث ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ حياتها وﺷﺮﻓﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ الطعام.
ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻟﺤﻈﺔ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺟﺰﺀاً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ، ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ، ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ، تآﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ وﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ اﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ فاﻧﻘض الصرب ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ، وعزلوا ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ اﻧﺎﺛﻬﺎ، ﺟﻤﻌﻮﺍ 12000 ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺻﺒﻴﺎﻧا ﻭﺭﺟﺎلا وقتلوهم ﺟﻤﻴﻌا ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ.
ﻣﻦ اﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ حسب ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻴﻮﺯﻭﻳﻚ: "ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻴﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ".
ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻞ اﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ اﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟم، اﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠيهن وقتل بعضهن ﺣﺮﻗﺎ، ﻭﺷﺮﺩ اﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺢ اﻳﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ، ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﻮﺯ 1995 ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ وﺫﻧﺒﻬﻢ اﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ، ﺗﺮﺟﻮﻩ اﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ فيقطع يدها ثم ﻳﺠﺰ ﺭﻗﺒﺘﻪ اﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ مجازر ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤا ﻭاﻋﻠﻦ "ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ اﻟﻰ اﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ".
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 اﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻗﺎﻝ ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ" ﻧﺮﻳﺪ اﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ اﻃﻔﺎﻻ ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ"، ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ فرنسية "ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ في ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ اﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ يتمتعون بثقافة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺓ".
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، وكانوا ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻬﻢ، ﺛﻢ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﻢ، ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ اﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺑﻠﺪﺓ ﺑدؤﻭﺍ ﺑﻬﺪﻡ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ، ﻭﻳﻘﻮﻝ اﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "اﺫﺍ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ اﻻ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ منها، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ".
ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ وغيرها من المدن، واليوم يتعرض اهلنا في فلسطين وتحديدا في قطاع غزة والضفة الغربية لحرب الابادة منذ أشهر ويواجهون الاحتلال بإرادتهم الصلبة وتمسكهم بخيار المقاومة وعزمهم الاكيد.
نتوجه بالدعاء ونسأل الله الرحمة للشهداء ومنهم الشهيد علي فياض "علاء البوسنة" والشهيد رامزمهدي والشهيد طالب عبد الله وغيرهم من المقاومة الاسلامية في لبنان، الذين توجهوا لنصرة المستضعفين البوسنيين وتدريبهم للدفاع عن أنفسهم ضد الة القتل الصربية كما فعلوا قبل وبعد لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
أصحاب الضمير الحي والمؤمنين بالحق ونصرة الضعيف ﻟﻦ ينسوا ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﻟﻦ يصدقوا اﺑﺪﺍ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ الغرب المنافق حول القانون الدولي ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ التي سحقت بعظام أبناء فلسطين، وللذين يدعون ليل نهار لنزع سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين، تاريخكم في الغدر والخيانة يشهد عليكم، ولم ولن تنالوا من اهل المقاومة، وسيتخلى عنكم العدو، وله في ذلك شهادات نطق بها بعضكم وتنكر اخرون.
جعفر سليم
عضو اتحاد كُتّاب وصحافيي فلسطين