الثبات ــ إسلاميات
نقترب من يوم العيد، عيد الأضحى المبارك، والأزمات تتوالى تباعاً، وتشتد يوماً بعد يوم، وما لنا إلا الدعاء، علّ الله ــ سبحانه وتعالى ــ يرفعها عنا.
الفقير هو من يشعر بهذه الأيام وقساوتها، أما الغني فلم يتغير عليه شيء، لهذا لا تنسوا فقراءكم وبادروا إلى الصدقة، لأنها الوسيلة التي تحفظك من البلاء، وهي تعد من الأعمال الصالحة التي حثّ الله عزّ وجل المسلم على القيام بها، خاصةّ في هذه الأيام المباركة، وفي ظل أزمة اقتصادية تعصف بنا، والناس في هذه الأيام لا يكادون يجدون رغيف خبزهم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} سورة البقرة، الآية-254. الذكر يستحب في هذه الأيام ذكر الله عزّ وجل بجميع أنواع الذكر سواء بقراءة القرآن، أو التكبير، أو التحميد، أو التهليل، أو الاستغفار، أو الدعاء، فقال تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} سورة الحج، الآية 36، وقد نقل البخاري في صحيحه أن ابن عباس فسر قوله تعالى: (الأيّام المعلومات) بأنّها أيام العشر من ذي الحجة.