مقالات مختارة
لا زلنا بألف خير، تؤكد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. فالعدو الذي دمّر أكثر من 40% من القطاع، ويواصل تفجير غضبه بالأطفال والمدنيين والعزّل، لم ينجح بوقف إطلاق الصواريخ رغم مضي ثلاثة أسابيع على انطلاق الطوفان، فيما المقاومة لا تزال تملك زمام المبادرة بحسب الخبير العسكري اللواء واصف عريقات الذي أكّد أنّ المقاومة بخير لأنها تملك زمام السيطرة والمقاومة، واعتبر أن "ما دام هناك صواريخ تُطلق من سماء قطاع غزة يعني أن المقاومة لا زالت مسيطرة على زمام المبادرة، وهذا لوحده يكفي للإجابة عن قدرات المقاومة".
بسقف أهدافٍ عالٍ واجه العدو طوفان الأقصى، إلا أن العجز والتخبط هما الحاكمان على إدارة الكيان المؤقت، فما هو مستقبل الدخول البري، يجيب اللواء عريقات لإذاعة النور قائلاً:""إسرائيل" تعتبر نفسها من الجيوش المتقدّمة، لكنهم يجهلون قدرات المقاومة والأسلحة المتوفرة لديهم، و"الاسرائيلي" في المرات السابقة كان يتوغل بريّاً وعندما يصبح في العمق يعلن عن انجازاته،أمّا الآن فهو يّعلن ولم ينفذ، وهذا ما يدلّ على عجزه."
ويشير عرقات الى ان حوالى خمسين بالمئة من المستوطنين يطالبون بدراسة تكاليف الحرب البرية وانعكاساتها المدمرة على جيش الاحتلال قبل التفكير في الإقدام على هكذا مغامرة، وبالتالي فإن الخلافات السياسية الحادة انعكست على الجبهة الداخلية التي تخشى على مستقبل جيشها في حال ارتكابه لأي حماقة.
المصدر: إذاعة النور
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الثبات وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً
الكيان بين الـ 7 من أكتوبر ولعنة الـ 80
حزب الله بين الكباش السياسي والتصعيد العسكري.. هل تندلع الحرب؟!
كازاخستان ترتدي قبعة "الإبراهيمية".. ولكم التداعيات
ما بين المحيط البيزانطي لليونان والوطن الأزرق لتركيا.. كيف تتحرك "إسرائيل" لرسم حدودها؟