حقائق مذهلة عن اللغة العربية وروعتها

الخميس 17 حزيران , 2021 01:43 توقيت بيروت ثقافة

الثبات ـ ثقافة

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه . 

أولاً : كلمة ( عربية ) هي ليست اسماً للغة ؛ بل صفة لها فكلمة عربية تعني شابة ، و لتعلموا أن علم اللغات الكوني يستمد كامل قواعده من القرآن الكريم فالنسيج الصوتي للقرآن الكريم ليس كمثله شيء في أي لغة بالعالم .
و معنى كلمة " عربي "  شاب على الدوام .

ثانياً : ترتيب اللغة العربية بين لغات العالم اللغة الثانية بعد الصينية ، من حيث الأهمية العالمية و عدد متكلميها.

ثالثاً : مفردات اللغة العربية ( ١٢ ) مليون لفظة ، ( ٤ ) ملايين لفظة مستعملة ، و ( ٨ ) مليون لفظة أهملت مع مرور الزمن ؛ بينما اللغة الصينية ٢٠٠ ألف لفظة ، و الإنجليزية ١٥٠ ألف لفظة . 

رابعاً : عدد اللغات التي تموت سنوياً بمعدل ٥٠ لغة فكل أسبوع تموت لغة .
وآخر لغة تم الإعلان عن وفاتها في لندن هي اللغة النوبية في مصر .

خامساً : الوثائق في أوروبا و أمريكا و كندا تكتب باللغة العربية و خاصة في جامعة لندن ؛ لأنها اللغة الباقية .

سادساً : اللغة العربية هي الأم و هي الأولى و هي الباقية بسبب اعتدال أصواتها . قال الله تعالى : { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجاً }[سورة الكهف : الآية : ١].

سابعاً : تأسست جامعة السوربون في فرنسا عام ١٢٥٦ ميلادية ، و ظلت تدرس الطب باللغة العربية ٤٠٠ سنة ؛ لأن اللغة العربية لغة العلم  و قتذاك .

ثامناً : عدد لغات العالم ٢٧٠٠ لغة ، في كل قرن تموت مائة لغة من اللغات الرئيسية ، و تموت ٥٠ لغة كل عام ، من اللغات الفرعية ، و في كل قرن تولد مائة لغة ، جميع اللغات التي كانت موازية للغة العربية قبل عصر النبوة و بعده كلها ماتت و لم يبقَ منها أثر، إلا اللغة العربية فقد حافظت على دلالات ألفاظها و عانيها و قواعد نحوها و صرفها .

تاسعاً : جميع لغات العالم تتغير دلالات و معاني ألفاظها كل قرن أو قرنين من الزمن ، بحكم التحول الدلالي و التمازج بين اللغات .
مثلاً : لو أراد رجل إنجليزي أن يقرأ رواية شكسبير التي كتبها قبل أربعة قرن ، فإنه لن يفهم أغلب كلماتها و سيحتاج إلى قاموس و معجم يوضح له دلالات تلك الكلمات التي كتبت في عصر المؤلف .
ولو أراد رجل فرنسي أن يقرأ رواية القدر لفولتير بنفس النص الذي كتبه في عصره قبل قرنين و نصف ، لاحتاج إلى قاموس باللغة الفرنسية ، ليوضح له معاني الكلمات الواردة في الرواية . 
بينما يقرأ العربي القرآن الكريم الذي نزل قبل ١٤٤٢ سنة ، و يقرأ الأحاديث النبوية المطهرة فيفهمها من غير مترجم و من غير قاموس لغوي ، إلا من بعض الكلمات النادرة جداً في الحديث النبوي ، كـلفظة (الروبيضة ، و القزع) و غيرها . 
أما لفظ ( الأرض ، و السماء ، و المدينة ، و الجبال ، و الإبل ، و غيرها و غيرها من الأسماء و الأفعال و الحروف ) كلها يفهمها العربي على الرغم من بعد المسافة الزمنية بين نطقها و بين سماعها ؛ فقد وصلت إلى خمسة عشر قرناً تقريباً .

عاشراً : بعد إجراء عملية مجهرية للمخ من خلال تكبيره ٣٥ مليون مرة ؛ بحيث تظهر الكلمات التي يستقبلها و يرسلها كالنقاط ، فتبين أن الدماغ يستقبل جميع اللغات يستقبلها المخ من الجزء الأيسر ، إلا اللغة العربية التي ترسل و تستقبل من الجهة اليمنى من المخ ، و هذا الأمر حيَّر علماء العالم ، و علماء اللسانيات المختصين بعلم اللغة الكوني ، و أصيب الجميع بالذهول ، مما جعل عشرات العلماء يقتنعون أن اللغة العربية من صنع الله تعالى و تدبيره أولاً؛ كما جعلهم يقتنعون أن الدين الإسلامي الذي كتابه القرآن الكريم المنزل باللغة العربية هو دين الله سبحانه ، و الكتاب ( أي القرآن ) هو من عند الله سبحانه و هذا ما يؤكد أنها لغة فريدة و مختلفة .

حادي عشر : اللغة العربية هي الأم و هي الأولى و هي الباقية بسبب اعتدال أصواتها . جميع اللغات في العالم لها دورة حياة كما للبشر والنبات و الحيوان ، فهي تولد ، وتمر بمراحل النمو المختلفة ، و لها مرحلة صبا ومرحلة شباب ، و مرحلة شيخوخة ، و اعوجاج ، ثمَّ الموت ، ( ما عدا اللغة العربية ) فإنها لن تعوج و لن تموت إطلاقاً ، بشهادة العلماء المختصين بعلوم اللسانيات و علم اللغة الكوني و العام ، و عدد اللغات التي نطق بها البشر منذ نزول آدم عليها السلام و إلى يومنا هذا يقارب الألف لغة توفي منها حوالي ٤٠٠ لغة ؛ أما العربية فستبقى حيةً ، و معنى كلمة " عربي " شاب على الدوام.

ثاني عشر : خلو اللغة العربية من الصوت الناسف ( O ) فهذا الصوت يسمى في علم اللغات الكوني صوت ناسف ؛ فهو إذا ورد في كلمة نسف الصوت الذي يليه ، فكل لغات العالم بأجمعها تحتوي على هذا الصوت ، ماعدا اللغة العربية فهي تحتوى على صوت ( ؤو ) فهذا الصوت غير ناسف و يبقى ما بعده ، كل لغة قبل موتها تدخل مرحلة اعوجاج فعلى سبيل المثال اللغة الانجليزية لغة عظيمة لكن كلماتها فيها بعض الخلل مما يصيبها بالاعوجاج ، و كل لغة تحتوي على صوت " أوه " و هو ما يسمى بالصوت الناسف هي لغة معوجة ، وهي معرضة للموت .
مثال : كلمة ( talk ) ، بالإنجليزية تحتوي على صوت " أوه " " O " و هذا الصوت قد نسف حرف الــ ( L ) في الكلمة ، و كذلك الحال في كلمة ( cord ) فحرف الــ ( O ) نسف حرف الــ ( r ) في الكلمة .
وهذا يدل على أن اللغة الانجليزية مع مرور الوقت ستنتهي و تتلاشى، أي أنها لن تصبح لغة تحدث وسيكتفى بجعلها لغة خاصة للبرمجة و تكنولوجيا المعلومات .

ثالث عشر : كلمة الله ليس لها ترجمة ؛ فكلمة الله هي لفظة ليس كمثلها لفظة في القاموس الكوني ؛ فالإعجاز العلمي التي تكمن في هذه الكلمة هي نطقنا للألف و اللام فنطقهما في هذه الكلمة ليس كأي كلمة أخرى فهو هنا يأتي خشناً بعض الشيء و يسمى بالصوت المسيطر أو الصوت المحيط فلا يوجد كلمة واحدة في اللغة العربية تبدأ بنفس الصوت إلا كلمة الله سبحانه وتعالى و الألف و اللام تعتبر أداة تعريف لكن في هذه الكلمة أي : كلمة ( الله ) فهي أصل في الكلمة و هي الكلمة الوحيد التي أعجزت علماء الغرب عن إحصاء عدد لا يوجد بها حرف يكتب ولا ينطق .

إعداد : الشيخ يوسف الغوش
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل