ايران: على اميركا ان تختار بين الالتزام بالاتفاق النووي او الدفاع عن الحظر الموروث عن ترامب

الإثنين 10 أيار , 2021 02:52 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بشان العقبة الاساسیة التي تحول دون التوصل الى اتفاق في مفاوضات فيين انه على الادارة الاميركية اتخاذ قرار سياسي وهو؛ إما الالتزام بالاتفاق النووي او الدفاع عن الحظر الموروث عن ترامب.

وبشان تصريحات مساعد الخارجية رئيس الوفد الايراني لمفاوضات فيينا عباس عراقجي عن احتمال تمديد الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تفتيش المنشآت النووية الايرانية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي : ان ما قاله عراقجي هو ان قانون مجلس الشورى الاسلامي قانون ملزم وان الاتفاق بين ايران والوكالة الذرية هو لغاية 21 مايو ونحن لا نتسرع في المفاوضات ولا نسمح في الوقت ذاته بان تصبح استنزافية ولا نريد ان يكون هنالك اي موعد يعيق تعليمات طهران التنفيذية للفريق المفاوض بدقة.

واضاف: ان النقطة التي ذكرها (عراقجي) في تصريحه هو ان احد الخيارات بعد 21 مايو هو تمديد الاتفاق (بين ايران والوكالة الذرية) بصورة ما في حال استمرار المسار الصحيح للمفاوضات وموافقة طهران على ذلك.

وقال خطيب زادة: من الطبيعي ان الفريق المفاوض ليس هو متخذ القرار بل ان جميع القرارات تتخذ في طهران.

واوضح بان التعليمات اللازمة تصدر من المجلس الاعلى للامن القومي للفريق المفاوض.

وقال متحدث الخارجية الايرانية: ان طهران قالت بصورة صريحة وشفافة بانه لو تم رفع جميع اجراءات الحظر وتم التحقق من انتفاع ايران من رفع الحظر فمن المؤكد انها ستعود الى جميع التزاماتها وفقا للاتفاق النووي، لا اكثر ولا اقل.

واضاف: واشنطن لن تتخذ القرار لغاية الان ومازالت متشبثة بالتراث المسموم والبغيض للادارة الاميركية السابقة، ادارة ترامب. عودة اميركا للاتفاق النووي متعلق بها تماما. نحن ننتظر لنرى هذا الاجراء ونتحقق منه.   

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول تصريحات عراقجي بشان استعداد اميركا لرفع جزء كبير من اجراءات الحظر قال: ان اميركا قبلت لغاية اليوم تنفيذ جزء رئيسي مما ينبغي عليها القيام به في اطار التزاماتها ونرى ذلك بالتاكيد ضروريا وملزما لها واعلنا عن الجزء الذي لم تقبل به. لقد اعلنا بحزم بان جميع اجراءات الحظر التي فرضت لتقويض الاتفاق النووي ومنع ايران من الانتفاع من مزايا الاتفاق يجب ان ترفع بمنأى عن انها مفروضة على مؤسسات او مجموعات او اشخاص وبمختلف العناوين.    

وقال: ليس خافيا ان هنالك خلافات جادة في هذا المجال حيث يجري بحثها في اطار اللجنة المشتركة.

وقال خطيب زادة حول العقبة الاساس القائمة في طريق الوصول الى اتفاق في مفاوضات فيينا قال: انه على واشنطن اتخاذ قرار سياسي وهو ان تختار اما الالتزام بالاتفاق النووي او الدفاع عن الحظر الموروث عن ترامب.

وحول مدى التقدم الحاصل في مفاوضات فيينا قال: تم اتخاذ مسار ملحوظ تماما في التفاهم والتوافق ونعتقد بان ما تبقى يمكن ان يكون سهلا او صعبا. سيكون صعبا لو لم تتخذ اميركا قرارها السياسي في وشنطن.    

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل