مقالات مختارة
تتسابق الدول الاوروبية على اعادة بناء مرفأ بيروت الذي دُمر بتفجير ضخم في أغسطس/ آب الماضي وخلف التفجير أيضا مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف.
المغردون اللبنانيون فتحوا نافذة تحليل بشأن زيارة زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت عبر هاشتاغ #لودريان والذي لاقى إقبالا كبيرا من قبل المتابعين للشأن اللبناني.
فرنسا التي تعتبر نفسها أقرب الى لبنان تخوض سياسة الأخذ والعطاء مع حكومة تصريف الاعمال في لبنان وقوى سياسية نافذة في القرار السياسي بهدف التفرد بمشروع مرفأ بيروت، بحسب مراقبين للشأن اللبناني.
مشروع إعادة بناء مرفأ بيروت قد يجني لمن يستلمه استثمارات هائلة ولذا فإن التحرك الفرنسي بحسب مراقبين لم يأتي من فراغ، وزيارة لودريان الى بيروت قد تحمل هذا الملف الهام في كفة وتناقش مستجداته خلف الستار كما هو متوقع وتحمل في الكفة الثانية ملفات ساخنة لعلها أهم بالنسبة للشارع اللبناني.
مغردون لبنانيون يقولون ان سبب الضغط الفرنسي الاوروبي الان هو ان الاوربيين جميعهم يريدون وضع يدهم على ملف اعادة الاعمار والسيطرة على مرفأ بيروت لأنه مشروع بالمليارات.
ومغردون وآخرون يقولون ان زيارة لودريان منتصف هذا الأسبوع الى بيروت تكتسب زخماً كبيراً، وأحيطت بضجيج إعلامي وتهويل بإجراءات عقابية بحقّ معرقلي تشكيل الحكومة اللبنانية، بما يعكس صورة التوتر الفرنسي مع الدخول الروسي على خط التأليف بعيد زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى موسكو واستشعار الديبلوماسية الفرنسية خطر مزاحمتها على دورها التاريخي في لبنان.
أما مغردون آخرون فقد ربطوا زيارة الوزير الفرنسي بملف تشكيل الحكومة فقط، مغردين: "لا زالت العقد الثلاث المانعة لتأليف الحكومة تتمحور حول حقيبتي الداخلية والعدل ومن يسمي الوزيرين المسيحيين المتبقيين. يأتي الوزير لودريان حاملاً معه عصا العقوبات ما قد يكفل التوافق على صيغة نهائية لتشكيل الحكومة."
المصدر: العالم
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الثبات وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً