الثبات - إسلاميات

جددوا إيمانكم فإنَّه يزيد وينقص

لكلّ شيئٍ مكتسبٍ زيادةٌ ونقصان، وقد اتفق علماء العقيدة على أن إيمان المرء يزيد وينقص، وذلك حسب الأعمال التي يقوم بها الإنسان، ولما كان رمضان موسم التجارة الرابحة مع الله، كان للإيمان النصيب الأكبر من الزيادة والرقي، فالأعمال الصالحة في رمضان، تزيد من هذا الإيمان وتنميه.

فمما يزيد من الإيمان في رمضان:

-الصلاة في جماعةٍ بخشوعٍ وتدبرٍ وتفكر، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتهذب القلب والأعضاء، وتورث الخشية وتُذهب النفاق.

-قراءة القرءان وفهم معانيه، فإنها تثبت الإيمان وتحفظ القلب من الزيغ والضلال.

-ذكر الله تعالى بالقلب واللسان، والتسبيح والتحميد والتهليل، ومناجاة الله تعالى في الأسحار والإكثار من الإستغفار.

- الصدقة والبذل فإنهما يقويان اليقين بالله تعالى أنه هو الرازق الذي تكفل بأرزاق الخلائق جميعهم.

وفي المقابل فإنَّ الإيمان ينقص ويضعف عند صاحبه: باللهو واللعب والغفلة، وبالإعراض عن منهج الله تبارك وتعالى، وكذلك بإطلاق الجوارح في المعاصي وتلطيخها بالسيئات.

إنّ رمضان المبارك فرصةٌ لزيادة الإيمان وإصلاح العلاقة مع الله تبارك وتعالى فالبدار البدار قبل انقضاء الأعمار.