مقالات مختارة
لم يعد خافياً على أحد تحركات الرياض المستمرة باتجاه تل ابيب ومنها مساعي ولي العهد محمد بن سلمان لتكثيف التعاون مع كيان العدو الصهيوني في مجال تقنيات التجسس.
بحسب صحيفة Jewish Press الصادرة في نيويورك، فإن بن سلمان يسعى لفتح باب التعاون مع تل ابيب في مجال الأمن والتقنيات. وبالرغم من أن المملكة لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق إشهار تطبيع مع كيان العدو، إلا أن بن سلمان يرى أن التعاون مع تل ابيب في مجال الأمن لا يمكن إلا أن يعزز الدفاع عن المملكة وأن التقنيات ستكون مفيدة للغاية في التحول الاقتصادي وفق رؤية 2030 المزعومة”.
ويرى متابعون أن التغييرات جارية في المملكة بأوامر من بن سلمان مثل تعديل المناهج التعليمية وإزالة المحتوى المعادي لليهود. وفي السياق، ألقى إمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، عبد الرحمن السديس، وهو احد ابرز علما البلاط، القى خطبة في سبتمبر الماضي بأوامر ملكية تدعو إلى الحوار والعطف مع غير المسلمين، وأشار بالتحديد إلى اليهود.
يذكر أن صحيفة "هآرتس" الصهيونية كشفت سابقاً أن وسيطا يهوديا من أصول بريطانية حاول إقناع رئيس حكومة العدو الأسبق إيهود باراك عام 2015 بعقد صفقة لشراء تكنولوجيا حساسة لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشار الوسيط حينها خلال اتصال هاتفي بباراك إلى أنه حصل على ثقة الرقم 2 و الرقم 3 بعد الملك في السعودية ويقصد بهما وزير الدفاع محمد بن سلمان وشقيقه خالد بن سلمان.