مقالات مختارة
عقدت رئاسة الجمهورية الفرنسية في قصر الإيليزيه جلسة مغلقة للصحافة الفرنسية والعربية خصصت للبنان قبل سفر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت، واستقبل الصحافيين الذين دعوا من قبل رئاسة الجمهورية أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكان سفيراً لبلاده في بيروت، وننشر في هذه المقالة اهم ما ورد على لسان المسؤول الفرنسي في هذا اللقاء مع الصحافة الذي دام ساعة ونصفاً والذي نشدّد أنه كان مغلقاً.
في البداية تحدّث المصدر المسؤول في قصر الإيليزيه عن سعي بلاده لوقف التصعيد السياسي في لبنان حتى الانتخابات النيابية، وقال إنه سوف يعمل على تشكيل حكومة نظيفة، فعالة، وجديرة، تأخذ قرارات جدية للإصلاح.
تحدث المصدر في رئاسة الجمهورية الفرنسية عن المساعدات الإنسانية للبنان التي قدرها بعشر رحلات جوية عسكرية كما تم نقل 1000 طن من المواد الطبية والغذائية ومواد العمار وغيرها وتم ارسال 400 عسكري و150 ناقلة عسكرية.
قال المصدر في الرئاسة الفرنسية إن بلاده سوف تبقي على فريق دائم في لبنان لمتابعة كل ما هو طارئ. قال المصدر إن التحقيقات في موضوع الانفجار تسير وهي في مرحلة إعادة بناء تاريخ مخزون نترات الأومونيوم وهناك تعاون كبير من السلطات اللبنانية.
قال المصدر الفرنسي إن ماكرون ليست لديه خطة على مراحل، ولكن هناك ورقة عمل من اربع نقاط هي:
1 إعادة بناء المرفأ.
2 محاربة وباء كورونا.
3 معالجة الأزمة الاقتصادية والنقدية.
4 التحضير للانتخابات النيابية.
المصدر الرئاسي الفرنسي قال إن ماكرون سوف يطلب من الأحزاب السياسية اللبنانية ومنها حزب الله ان تبتعد قليلاً عن الحكومة وقال إن فرنسا تنتظر من حزب الله ان لا يقوم بعمل تصعيدي.
تحدث عن رياض سلامة وقال إنه من النظام السياسي اللبناني الفاسد وقال إن مصرف لبنان هو مجموعة معقدة.
انتقد المسؤول في القصر الرئاسي الفرنسي في حديثه الرئيس اللبناني ميشال عون قائلا إنه لم يبدأ بعد الاستشارات النيابية لتشكيل حكومة.
قال إن فرنسا لا تأتي لتغير اتفاق عام 1943 ولكن تريد ان تعمل لعقد ثقة يساعد في حصول لبنان على الأموال اللازمة.
كما تحدث المصدر المسؤول في قصر الإيليزيه عن العمل في هذا الإطار على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
نضال حمادة ـ البناء
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الثبات وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً