الثبات - مقالات
خصائص الأمة المحمدية
ثُبوت البِشاَرة بالجنَّة لآخر هذه الأمة كما ثَبتت لأولها
الشيخ محمد علوي المالكي
ثبتت هذه البشارة بأحاديث صحيحة وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام:
روى الإمام أحمد وغيره عن أبي أُمامة الباهلي أنَّه صلى الله عليه وسلم قال: "طُوبَى لمن رآني وآمن بي، وطُوبى –سبع مرات- لمن لم يرني وآمن بي".
وروى الطيالسي وعبد بن حُميد عن ابن عمر قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: أرأيت من آمن بك ولم يرك وصدَّقك ولم يرك، قال: "أولئك إخواني أولئك معي، طوبى لمن رآني وآمن بي، طوبى لمن آمن بي ولم يرني –ثلاث مرات-".
وروى الطبراني برجال ثقات والحاكم عن عبدالله بن بُسر مرفوعاً: "طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، طوبى لهم وحسن مآب".
وجاء في حديث أخرجه أحمد وابن حبان زيادة، وهي: أنَّه سُئل صلى الله عليه وسلم: وما طوبى؟ فقال: "شجرة في الجنة".
وبهذا ثبت فضل الإيمان به صلى الله عليه وسلم أولاً وآخراً لهذه الأمة.