الثبات - مقالات فكرية
التحذير من ترك صيام رمضان لغير عذر
جاء في السنة النبوية تحذيرٌ شديدٌ، ووعيد أكيد لمن أفطر رمضان من غير رُخصة: سفر، او عذر مرض، ونحوه.
روى الإمام الترمذي وأبو داود والنسائي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض: لم يقضهِ صوم الدهر كلِّه، وإنْ صامه".
قال العلماء: المراد بذلك أنَّه لا يحصل له فضيلة رمضان، ولا ينال طهارته وبركته، وإن كان يسقط عنه ذلك اليوم بالقضاء، وبالقيام بما أوجب الشارع عليه من الكفارة في مواقع وجوبها.
وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصيام ركناً من اركان الإسلام التي يتوجب على كل مسلم أن يفعلها فقال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمد عبده ورسوله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"
فلا ينبغي للمسلم أن يترك هذا الركن العظيم بلا عذر شرعي.