أقلام الثبات 
-هذا عنوان كتاب مذكرات خدمة السفير الفرنسي في دمشق ميشيل دوكلو ...؟؟ هذا الكتاب الذي يؤكد ان السياسة الفرنسية في منطقة الشرق الاوسط وخصوصاً في لبنان وسورية كانت تعيش على فتات السياسه الاميركية التي نجحت بجعل نفسها مركزا محوريا من خلال قيادتها للمواجهة في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي ...
- وفي مقابلة مع جريدة اللوموند سئل : لماذا لم يسقط نظام بشار الاسد مثل نظام ابن علي او مبارك ....فأجاب : النظام السوري حاكه الرئيس حافظ الاسد لكي يكون حاجة استراتيجية لكل القوى الدولية في منطقة الشرق الاوسط ....وفوق ذلك الرئيس بشار الاسد خاض المواجهة مع الربيع العربي ليس كحالة تغيير سياسي بل كمواجهة مع القوى الدولية ونجح بذلك مما اوقفنا عن استعمال النموذج الليبي ...واحدث انقساما دوليا لازال مستمرا حتى الآن وخصوصاً انه استطاع ان يؤسس لمواجهة روسية وصينية ضد الغرب في هذه المنطقة المهمه جدا من الناحية الجيوسياسية.....؟؟
- وفوق ذلك ....اعتمد الغرب في الربيع السوري على تنظيم الاخوان المسلمين الفاشل بكل المعايير لأنه يعتمد على قادة من الهواة سياسيا ....وفوق ذلك ان معظمهم مخترق من المخابرات الدولية المتعددة المصالح وطبعا بما فيها المخابرات السورية ....يضاف الى ذلك ان القوى الاخرى من المعارضة المدنية كان معظم اعضائها يبيعون موقفهم لمن يدفع اكثر .....؟؟ لقد كانوا حتى ببيع مواقفهم هواة ولكن للامانه كانوا لصوصاً محترفين ولكن بغباء منقطع النظير ......
-  فمثلا شخص مثل هيثم المالح الذي كان ورقه اميركية لقيادة المرحلة الانتقالية ....انتهى به الامر انه سرق اموال التبرعات ل"لثورة" السورية والتي اقلها 33 مليون دولار التي حجزتها الحكومة الالمانية لمعرفة مصدرها واسباب استعمالها ....لقد كانوا هواة حتى بسرقاتهم فلقد وزع المالح الاموال على البنوك الاوروبية التي تمتاز بالسرية المصرفية ووضعها باسم ابنه .......؟؟
- لقد انتصر علينا الاسد نتيجة عدم تقديرنا الحقيقي لامكانياته الشخصية ...وعدم تقديرنا الحقيقي لقوة نظامه ....اردنا اسقاطه خلال اسابيع فادخلنا بحرب دولية لازال بداخلها لاعباً اساسياً في كل الملفات ....واتمنى ان لايأتي يوم نطلب فيه من الاسد ما طلبناه من الفيتناميين : اعطونا بعض الوقت لكي نخرج ......