دلائل الخيرات في الصلاة على النبي المختار .. "حزب يوم الاثنين"

الأربعاء 26 شباط , 2020 01:24 توقيت بيروت تصوّف

الثبات - التصوف

دلائل الخيرات في الصلاة على النبي المختار

حزب يوم الاثنين

 

دعاء بدء دلائل الخيرات 

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني نوَيتُ بالصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم، امتثالا لأمركَ وتصديقاً لنبيّكَ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومحبّة فيه وشوقاً إليه، وتعظيماً لقدره، ولكونه أهلاً لذلك فتقبّلها مني بفضلك وإحسانك وأزل حجاب الغفلة عن قلبي واجعلني من عبادك الصالحين. اللهم زِده شرفاً على شرفه الذي أوليته، وعِزّاً على عِزّه الذي أعطيته، ونوراً على نوره الذي منه خلقته، واعلِ مقامه في مقاماتِ المُرسلين، ودرجته في درجاتِ النبيّين وأسئلك رضاك ورضاه يا ربّ العالمين مع العافية الدائمة والموتِ على الكتاب والسنّة والجماعة وكلمتي الشهادة على تحقيقها من غير تبديل ولا تغييرواغفر لي ما ارتكبته بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين وصلّى الله على سيدّنا محمّدٍ خاتم النبيّين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين .. 

 

الحزب الأول (يوم الاثنين)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مَحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ*اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيءِ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُومِنِينَ* وَذُرِّيَتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ َ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ* وَبَارِيءَ الْمَسْمُوكَاتِ* وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا* شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا* اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِـكَ* وَنَوَامِيَ بَرَكاتِكَ* وَرَأْفَةَ تَحَنُّنِكَ عَلَى سَيِدِنَا مُحَمَّـدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ* الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ* وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ* وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ* وَالدَّامِغِ لِجَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ بِطَاعَتِكَ* مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ* وَاعِيًا لِوَحْيِكَ * حَافِظاً لِعَهْدِكَ* مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ* حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ* آلاَءُ اللَّهِ تَصِلُ بِأَهْلِهِ أَسْبَابَهُ* بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ وَالإِثْمِ* وَأَبْهَجَ مُوضِحَاتِ الأَعْلاَمِ* وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ* وَمُنِيرَاتِ الإِسْلاَمِ* فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَامُونُ* وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ* وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ* وَبَعِيثُكَ نِعْمَةً* وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً* اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي عَدْنِكَ* وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ* مُهَنَّآتٍ لَهُ غَيْرَ مُكَدَّرَاتٍ* مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ* وَجَزِيلِ عَطَائِكَ الْمَعْلُولِ* اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِناءِ النَّاسِ بِنَاءهُ* وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ* وَأتْمِمْ لَهُ نُورَهُ* وَاجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ* وَمَرْضِيَ الْمَقَالَةِ* ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ* وَخُطَّةِ فَصْلٍ* وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ* إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيءِ* يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا* لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ* صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ* وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ* وَالنَّبيئِينَ وَالصِّدِّيقِينَ* وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ* وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ* عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتِمِ النَّبِيئِينَ* وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ* وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ* وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الشَّاهِدِ الْبَشِيرِ* الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ* وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ* اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ* وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ* وَخَاتِمِ النَّبِيئِينَ* سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ* إِمَامِ الْخَيْرِ* وَقَائِدِ الْخَيْرِ* وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ* اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ* إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِـهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمَّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمُ أَجْمَعِينَ* يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَاهُ لَهُ* اللَّهُمَّ يَا رَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ* وَأعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ فِي الْجِنَّةِ* اللَّهُمَّ يَا رَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* أَجْزِ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلاَةِ شَيْءٌ* وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَيَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ* وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَيَبْقَى مِنَ الْبَرَكَةِ شَيْءٌ* وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلاَمِ شَيْءٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ فِي الأَوَّلِينَ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الآَخِرين. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحُمّـدٍ فِي النَّبِيئِينَ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَـدٍ فِي الْمُرْسَلِينَ* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ فِي الْمَلإَ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ* اللَّهُمَّ اعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّـداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ* وَالشَّرَفَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ* اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ* فَلاَ تَحْرِمْنِي فِي الْجِنَانِ رُؤْيَتَهُ* وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ* وَتَوَفَّنِي عَلى مِلَّتِهِ* وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً* سَائِغاً هَنِيـئاً* لاَنَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً* إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شّيْءٍ قَدِيرٌ* اللَّهُمَّ أَبْلِغْ رُوحَ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ مِنِّي تَحِيَّةً وَسَلاَماً* اللَّهُمَّ وكَمَا آمَنْتُ بِهِ وَلَمْ أَرَهُ* فَلاَ تَحْرِمْنِي فِي الْجِنَـانِ رُؤْيَتَهُ* اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ الْكُبْرَى* وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا* وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى* كَمَا آتَيْتَ سَيِّدَنَا إِبْرَاهيـمَ وَسَيِّدَنَا مُوسَى، اللَهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ علَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيـمَ وَعَلَى آل سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيم، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ كَمَا بَارَكْتَ علَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيم، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ، وَسَيِّدِنَا إِبْراهِيـمَ خَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ، وَسَيِّدِنَا مُوسَى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ، وَسَيِّدِنَا عِيسَى رُوحِكَ وَكَلِمَتِكَ، وَعَلَى جَمِيعِ مَلاَئِكَتِكَ وَرُسُلِكَ وَأَنْبِيَائِكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، وَخَاصَّتِكَ وَأَوْلِيَـائِكَ، مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِـهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَكُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَعِثْرَتِهِ الطَّاهِـرِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً، اللَّهُمَّ صّلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ، وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيئِينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْمُقَرَّبِينَ، وَجَمِيعِ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، عَدَدَ مَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ مُنْذُ بَنَيْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَنْبَتَتِ الأَرْضُ مُنْذُ دَحَوْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ فَإِنَّكَ أَحْصَيْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَنَفَّسَتِ الأَرْوَاحُ مُنْذُ خَلَقْتَهَا، وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا تَخْلُقُ وَمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَضْعَافَ ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صّلِّ عَلَيْهِمْ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمَبْلَغَ عِلْمِكَ وَآيَاتِكَ، اللَّهُمَّ صّلِّ عَلَيْهِمْ صَلاَةً تَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلاَةَ الْمُصَلِّينَ، عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ صّلِّ عَلَيْهِمْ صَلاَةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ، عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، مُتَّصِلّةَ الدَّوَامِ، لاانْقِضَاءَ لَهَا وَلاانْصِرَامِ، عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، عَدَدَ كُلِّ وَابِلٍ وَطَلٍّ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ، وَسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ، وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمُنْتَهَى عِلْمِكَ وَزِنَةَ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلاَةً مُكَرَّرَةً أَبَداً، عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ، وَمِلْءَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ، وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى عِلْمُكَ، صَلاَةً تَزِيدُ وَتَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلاَةَ الْمُصَلِّينَ، عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، كَفَضْلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ.

 

ثم تدعو بهذا الدعاء فإنه مرجو الإجابة إن شاء الله تعالى بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

 اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ لَزِمَ مِلَّةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَظَّمَ حُرْمَتَهُ، وَأَعَزَّ كَلِمَتَهُ، وَحَفِظَ عَهْدَهُ وَذِمَّتَهُ، وَنَصَرَ حِزْبَهُ ودَعْوَتَهُ، وَكَثَّرَ تَابِعِيهِ وَفِرْقتَهُ، وَوَافَى زُمْرَتَهُ، وَلمَْ يُخَالِفْ سَبِيلَهُ وَسُنَّتَهُ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الإِسْتِمْسَاكَ بِسُنَّتِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الإِنْحِرَافِ عَمَّا جَاءَ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ منْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صلى الله عليه وسلم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّـدٌ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صلى الله عليه وسلم، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ، وَعَافِنِي مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ، وَأَصْلِحْ مِنِّي مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْحِقْدِ وَالْحَسَدِ، وَلاَ تَجْعَلْ عَلَيَّ تِبَاعَةً لأَحَدٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ * وَالتَّرْكَ لِسَيْءِ مَا تَعْلَمُ * وَأَسْأَلُكَ التَّكَفُّلَ بِالرِّزْقِ وَالزُّهْدَ فِي الْكَفَافِ * والْمَخْرَجَ بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبُهَةٍ* وَالْفَلَجَ بِالصَّوَابِ فِي كُلِّ حُجَّةٍ* وَالْعَدْلَ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَاءِ * وَالتَّسْلِيمَ لِمَا يَجْرِي بِهِ الْقَضَاءُ * وَالاِقْتِصَادَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى * وَالتَّوَاضُعَ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ * وَالصِّدْقَ فِي الْجِدِّ وَالْهَزْلِ * اللَّهُمَّ إِنَّ لِي ذُنُوباً فِيمَا بِيْنِي وَبَيْنَكَ * وَذُنُوباً فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ خَلْقِكَ * اللَّهُمَّ مَا كَانَ لَكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهُ * وَمَا كَانَ مِنْهَا لِخَلْقِكَ فَتَحَمَّلْهُ عَنِّي* وَاغْنِنِي بِفَضْلِكَ* إِنَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ * اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِالْعِلْمِ قَلْبِي* وَاسْتَعْمِلْ بِطَاعَتِكَ بَدَنِي * وَخَلِّصْ مِنَ الْفِتَنِ سِرِّي * وَاشْغَلْ بِالإِعْتِبَارِ فِكْرِي*وَقِنِي شَرَّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ* وَأَجِرْنِي مِنْهُ يَارَحْمَانُ*حَتَّى لاَ يَكُونَ لَهُ عَلَيَّ سُلْطَانُ.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل