الثبات ـ ثقافة
افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، فعاليات خمسينية سينما الثورة الفلسطينية، والذكرى العاشرة لرحيل المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي، في مسرح وسينماتك القصبة بمدينة رام الله.
وحضر حفل الافتتاح، وزير الثقافة عاطف أبو سيف، وحشد من المخرجين والمسرحيين والمهتمين بالسينما والتاريخ النضالي المصور.
وقال أبو سيف، في كلمته خلال الافتتاح، "نطلق اليوم خمسينية السينما الفلسطينية تقديرا منا وعرفانا للأدوار التي قامت بها السينما الفلسطينية، حين كان حمل البندقية يوازي حمل الكاميرا، وكان للكاميرا دور كبير في تخليد الصورة، وهذه الأدوار التي قامت بها السينما تستحق التقدير وتعريف الأـجيال بها".
وأضاف، أن عرض هذه الأفلام لا يأتي من باب عرض الماضي فقط، وإنما الاستمرار به حتى يستعيد الفن والسينما دوره، و"نطمح أن تصبح السينما ثقافة وعادة يومية لدى الناس، وأن تكون هذه خطوة أولى تجاه إبراز ومراكمة الأعمال الفنية التي توثق القضية الفلسطينية".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مسرح وسينماتك القصبة رامي مهداوي "سنعمل على أن تكون سينما ومسرح القصبة مفتوحة للجميع، ونتطلع للعمل مع وزارة الثقافة الداعم لنا، في الكثير من المجالات من شعر وسينما ومسرح".
بدورها، قالت المخرجة السينمائية خديجة حباشنة، إن الأفلام التي تم تصويرها وإخراجها في ستينيات القرن الماضي عرفت بالشعب الفلسطيني ونضالاته.
وشمل اليوم الأول من الفعاليات، عرض أفلام: "بالروح بالدم" و"عدوان صهيوني" و"ليس لهم وجود"، كما جرى مناقشة أسلوب مصطفى أبو علي وتجاربه في البحث عن لغة سينمائية خاصة بسينما الثورة، وإشهار كتاب "فرسان السينما" للمخرجة خديجة أبو علي.