الثبات ـ ثقافة
أطلق رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي، فيلمه القصير"لأني لاجىء"، في قاعة بلدية صيدا أمس الأحد، بالتعاون مع الاعلامي خليل العلي الذي أشرف على عملية المونتاج والتنفيذ، فيما كانت ادارة العمل لمحمد عيد رمضان، والمنتج المنفذ وليد سعد الدين واستشارة فنية عبد عسقول.
ويروي الشولي في فيلمه، بإيجاز كبير معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات لبنان، ويسقط تجربته الشخصية على العموم، وغالبيتهم عاشوا في مخيمات بيروت المتواضعة والمسقوفة بالواح "الزينكو"، التي كانت "تنش" في الشتاء وتدخل منها اشعة الشمس في الصيف، يعرفون منها الليل من النهار.
وفي رسالته من الفيلم الذي لا تتجاوز مدته ثماني دقائق، يؤكد الشولي انه رغم معاناة المخيم، والبيوت المتواضعة وحياة القفر والبؤس والهوية الزرقاء وصفة اللجوء والانسان مع وقف التنفيذ، الا ان الفلسطيني لديه ارادة قوية للمضي في الحياة والسعي من اجل نيل العلم وتحقيق النجاح، وهو ذات الأمر يتكرر في اللجوء والإصرار على العودة الى فلسطين، ارض الاباء والاجداد الذين رووا الكثير من الحكايات دون نهاية يتطلع الشولي ان يضع بنفسه هذه النهاية السعيدة بالعودة.