الثبات- إسلاميات

قال الله تعالى:{من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة}

شهر رمضان هو شهر يسعى فيه المؤمن للتقرب من الله تعالى بالعبادات والصدقات ومساعدة المحتاجين وجميع أعمال الخير، لأنه شهر تتضاعف فيه الأجور وتُفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار و تقيد الشياطين

 وهو شهر المواساة، والعطف، وإن من أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على المسلمين وجبر خواطرهم، وفي هذا فسحة من الأعمال لمن أراد أن يحقق ذلك، كل على حسب استطاعته، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً))

شهر رمضان شهر يزاد فيه رزق المؤمن، ومن مطالب الصيام فيه  الإكثار من الصدقات في رمضان، وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، لا يسأل عن شيء إلا أعطاه وقد روي عنه مرفوعاً: ((أفضل الصدقة صدقة في رمضان))

ومجال الصدقة واسع، فمن الناس من يسعى لإفطار الصائمين، ومنهم من يقدم مالًا، ومنهم من يقدم كسوة ولا سيما لأطفال الأيتام، ومنهم من يقدم خدمة في مجال عمله كبناء وإصلاح سقف كاد أن يهبط على رؤس ساكنيه، وغيرهم من الأعمال الطيبة

فالصدقة من أبرز أعمال الخير التي يجب على المسلم أن لا يغفل عنها في هذا الشهر الكريم فالصدقة في رمضان من أهم العبادات للتقرب إلى الله وزيادة الحسنات، وهي تجسد معاني التكافل والتضامن والتراحم بين المسلمين، غنيهم وفقيرهم، صغيرهم وكبيرهم، وتجعلهم عائلة واحدة فالمسلم الفطين الذي لايفوت هذه الفرصة العظيمة في كسب الأجر والثواب