الثبات ـ عربي
أكد كل من الأردن والعراق، اليوم الأربعاء، ضرورة "حماية أمن سوريا ومواطنيها" عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، كذلك على ضرورة "بذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى" في المنطقة.
وفي التفاصيل، بحث الملك الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في عمان، اليوم الأربعاء، "التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية" المجاورة لبلديهما، وفقاً للديوان الملكي ومكتب رئيس الوزراء العراقي.
وأكد الملك "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها".
كما حض الجانبان على "بذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم".
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي على "أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الصعبة، وضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي".
كما شدد على "دعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد".