الثبات ـ عربي
أكد وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، أنّ الهجوم الإرهابي على مدينة حلب وريفها، الذي شنّه المسلحون بأعداد كبيرة منذ فجر الأربعاء، يأتي "في إطار خدمة أهداف مشروع كيان الاحتلال الإسرائيلي ورعاته".
وأضاف صباغ أنّ بلاده "لطالما حذّرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الاحتلال عليها، وهجمات الجماعات الإرهابية فيها".
وكانت وزارة الخارجية التركية، قالت، الجمعة، إنّ أنقرة "تنفذ متطلبات الاتفاق بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مضيفةً أنّها "تولي أهميةً كبيرةً لوحدة أراضي سوريا وسلامتها".
وتابعت بأنّه "من المهم للغاية بالنسبة لتركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار وتجنّب تعرض المدنيين للأذى"، مشيرةً إلى أنّ الاشتباكات الأخيرة في شمالي سوريا، بعد الهجوم على نقاط تابعة للجيش السوري في ريفي إدلب وحلب، "أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر في المنطقة".
"تحرّك الإرهاب في شمالي #سوريا جاء بدعم خارجي وهو لا ينفصل عن العدوان الأميركي الإسرائيلي على #تدمر، الأسبوع الفائت".
يُذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أكد في وقت سابق أنّ إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي "خطة أميركية - إسرائيلية، بعد هزيمة إسرائيل في لبنان وفلسطين".
وفي اتصال مع نظيره السوري، أبدى عراقتشي دعم بلاده المستمر للحكومة والشعب والجيش في سوريا في محاربة الإرهاب، وحماية المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار.
والخميس، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، من أنّ عملية الجماعات الإرهابية في حلب وإدلب وريفيهما، وهي جزء من مناطق "خفض التصعيد"، تمثّل "انتهاكاً صارخاً لاتفاقية خفض التصعيد، وتعرّض إنجازاتها للخطر".
كما ذكّر بـ"مسؤولية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب"، محذّراً من "تبعات التقاعس أمام عودة أنشطة هذه الجماعات في سوريا، بما فيها نشر الفوضى والاضطرابات في المنطقة".