الثبات ـ مقالات مختارة
سيدتي نائبة الأمة والأستاذة الجامعية غادة أيوب.
تكلمتِ باسمي وباسم غيري من أبناء الأمة قبل عدة أيام، فحلمت البارحة بأبناء عروس الشلال، جزين، إدمون رزق وبيار سرحال وسمير عازار وأمل أبو زيد وزياد أسود... الجميع، مع حفظ الألقاب، يخبرونني بأنّ الشلال يبكي وأشجار الصنوبر وقفت غاضبة حين علمت أنك تكلمتِ باسم العدالة السماوية.
وأكاد أجزم أن الحكماء من أبناء عائلتك السياسية، كأنطوان حبشي وجورج عدوان وغيرهما، استشاطوا غضباً منك أيضاً.
وهاتفني ابن صديق لي من دير الأحمر، وهو من طلابكِ ومن تياركِ السياسي، قائلاً لي: «لا تزعل من مدام أيوب، الله يهديها».
هداكِ الله سيدة أيوب.
نحن هنا، في الغربة، نختلف أحياناً بالسياسة، ولكن كلٌّ منا يحترم الآخر. ناجي، روجيه، أحمد، علي، إلياس، سامي، شادي، محمد، مايك، سمير … كلنا متفقون على أن لبنان يجب أن يكون سيّداً حراً مستقلاً، وأن العدوّ هو إسرائيل.
ونحن، جميعاً، نريد مساعدتك سيدة أيوب علّ العدالة السماوية تغفر لك.
وكلنا نعرف بعض خيرة الأطباء النفسيين في الوطن، وبعضهم من طائفتك الكريمة ومن تياركِ السياسي. وكلنا مستعدون للتواصل معهم لتحديد موعد سريع لنائبة الأمة والأستاذة الجامعية، علّهم يساعدونها، وعلّ العدالة السماوية تغفر لها ولنا.
عامر حمادة
طبيب لبناني مقيم في فرنسا