نفق في جنوب لبنان.. "زئيف أرليخ" مدعي أنه باحث آثار ما حقيقته؟

الخميس 21 تشرين الثاني , 2024 06:43 توقيت بيروت أقلام الثبات

أقلام الثبات

في اليوم الثاني عشر بعد الـ 400 للعدوان على غزة وجه حزب الله المزيد من الضربات للاحتلال الذي اعترف بنفوق الصهيوني السفاح المخضرم  زئيف أرليخ منتحل صفة باحث آثار في جنوب لبنان، ونقول منحل صفة لأنه لو كان صادقاً لما خدم كيان الاحتلال وبث مزاعم الهيكل المزعوم وغيرها من الادعاءات الصهيونية.

من هو زئيف أرليخ؟

النافق زئيف أرليخ هو مستوطنٌ في مستوطنة "عوفرا" المقامة شمال شرق رام الله،  يُصنَّف كـ"باحث"، ومن مؤسسي مدرسة مستوطنة "عوفرا"، التي تنظم جولات استيطانية في جبال الضفة الغربية.

وتلقى زئيف أرليخ تعليمه في مؤسسات الصهيونية المتطرفة، وفي مدرسة "حائط المبكى" البراق في القدس المحتلة، وتخرج بدرجة البكالوريوس في الجامعة العبرية بالقدس، متخصصًا في "التلمود"، و"تاريخ شعب إسرائيل"، طبعاً الأكذوبة المزيف.

وخدم زئيف أرليخ كضابط مشاة، وضابط استخبارات، خلال الانتفاضة الأولى، وهو يحمل رتبة رائد في قوات الاحتياط الصهيوني القاتل.

ووصف زئيف أرليخ بأنه "مستكشف وباحث"، وتُنسب له عشرات الدراسات حول الآثار في الضفة الغربية، التي يزعم أنها على صلة بالتاريخ اليهودي، وقد واظب على اقتحام مناطق أثرية في الضفة الغربية، وزعم أنها تخص التاريخ اليهودي، في سياق دعمه القوي للاستيطان في الضفة الغربية.

وشارك زئيف أرليخ في اقتحام المواقع القديمة في القرى بالضفة الغربية، وتوثيقها باعتبارها مواقع عبرية ويهودية، وعاش حتى نفوقه في مستوطنة "عوفرا".

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن أرليخ قُتل أثناء وجوده في مقام إسلامي، يزعم أنه "مقام النبي شمعون"، حيث تعرض الموقع لقصف من بواسل حزب الله، فانهار عليه، ولقي مصرعه، ومعه جنديٌ، وأصيب ضابط آخر بجروح في العملية.


الثبات ـ قسم البحوث

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل