الثبات ـ عربي
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن "التصعيد في الشرق الأوسط له تداعيات سلبية على المستوى الدولي، بما يحتم علينا أن تتضافر جهودنا خلال القمة لتحقيق عدد من الأولويات".
وفي كلمة له خلال مؤتمر "نداء عالمي لقمة المستقبل" الافتراضي، قال السيسي إن "قمة المستقبل تنعقد عليها الآمال للتوصل لتوافق دولي من شأنه تعزيز العمل متعدد الأطراف".
وأضاف: "نعمل خلال قمة المستقبل على تحقيق أهدافنا المشتركة للتنمية المستدامة والحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وقال إن "قمة المستقبل تنعقد في ظل أزمات دولية متنامية سياسياً واقتصادياً، ولا سيما التصعيد الخطر في الشرق الأوسط"، داعياً إلى "التمسك التام بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة، لإرساء نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي دون تمييز أو معايير مزدوجة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لترسيخ استقرار السلم والأمن الدوليين".
وشدّد السيسي على أهمية "تعزيز جهود القضاء على الفقر والجوع على المستوى العالمي ومواجهة تحديات الأمن الغذائي التي تتفاقم نتيجة عوامل متعددة، على رأسها نُدرة المياه سواء لأسباب طبيعية أو مصطنعة، الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً، للوفاء بحق الجميع في النفاذ للمياه، واحترام القانون الدولي فى إدارة الأنهار العابرة للحدود، لضمان تحقيق التوافق بين الدول المعنية، وعدم وقوع أضرار على أي دولة".
كما طالب الرئيس المصري بـ"إصلاح هيكل النظام المالي العالمي، وتعزيز مشاركة الدول النامية في آليات صنع القرار الاقتصادي، وتقوية دور الأمم المتحدة في الحوكمة الاقتصادية الدولية".
يشار إلى أن مؤتمر "نداء عالمي لقمة المستقبل" يُعنى بمناقشة رؤى الدول ومواقفها استعداداً لـ"قمة المستقبل" التي من المقرر أن تعقدها الأمم المتحدة، يومي 22 و23 أيلول/سبتمبر الجاري. وتهدف القمة إلى وضع ميثاق دولي للمستقبل، يتناول موضوعات التنمية المستدامة، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.