الثبات ـ دولي
نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الاثنين، حملة مداهمات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات وسط اندلاع مواجهات.
وأفادت مراسلة الميادين باستهداف المقاومين قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع خلال اقتحامها لمخيم الفارعة جنوبي طوباس في الضفة الغربية.
في المقابل أكّدت مراسلتنا أنّ "جيش" الاحتلال يعيث خراباً في المخيم قبل الانسحاب منه.
وأكّدت كتائب شهداء الأقصى - مخيم الفارعة، أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال تصدياً لاقتحامها المخيم من عدة محاور، حيث استهدفوها بالعبوات الناسفة ووابل كثيف من الرصاص.
وأفادت مراسلتنا بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي صوريف وسُعير شمالي مدينة الخليل، كما اقتحمت القوات مخيم العروب شمالي الخليل واعتلت أسطح المباني بهدف اعتقال عدد من الشبان.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شُعفاط في القدس المحتلة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي دير قديس ودير بزيع، بالإضافة إلى بلدة خربثا بني حارث غربي المدينة.
هذا وأكّدت مراسلة الميادين بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت 70 فلسطينياً من بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، ونكلت بهم خلال الاقتحام المستمر للبلدة، كما اعتقلت أكثر من 30 من بلدة كفر نعمة غربي المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص في كروم عاشور في مدينة نابلس، وأفادت وسائل إعلام محلية باقتحام القوات للبلدة القديمة في المدينة، واعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان على حاجز عورتا جنوبي المدينة.
أمّا في مدينة قلقيلية، عاودت قوات خاصة إسرائيلية مستعربة تساندها آليات "جيش" الاحتلال اقتحام المدينة شمالي الضفة وداهمت عدداً من منازل الفلسطينيين بعد ساعات قليلة على انسحابها منها.
كذلك، قامت قوات الاحتلال بنشر قناصتها في منطقة "شارع 22" في مدينة قلقيلية.
هذا وأفادت مراسلتنا في الضفة الغربية، بانسحاب قوات الاحتلال من بلدة بلعا شرقي طولكرم، حيث اعتقلت أحد الشبان بعد التنكيل به.
وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 9 أشهر، يصعّد الاحتلال حملة اقتحاماته واعتقالاته اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.