الثبات ـ دولي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، خلال لقائه مع خريجي المؤسسات التعليمية العسكرية العليا، أن روسيا تعمل على مواصلة تطوير الثالوث النووي "ضماناً للردع الاستراتيجي وللحفاظ على توازن القوى في العالم".
وقال بوتين إن روسيا "ستعمل على تطوير أسلحة واعدة وتحسين جودة وكثافة التدريب للقوات الروسية"، معتبراً أنه "بفضل شجاعة وبسالة المقاتلين والقاده الروس، ستحرر أوروبا من النازية نحو تحقيق النصر الحاسم".
وأضاف بوتين: "أود أن أؤكد أن فعالية كل الجهود الرامية إلى تعزيز القدرة الدفاعية لروسيا تعتمد بشكل مباشر على الضباط".
كما شدد على مواصلة "تحسين القوات المسلحة بشكل شامل، وبناء سياسة دفاعية، والاعتماد على التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، والحلول المالية والاقتصادية الفعالة على المستوى الحديث نظراً للوضع الدولي الصعب، وظهور تحديات ومخاطر جديدة".
وأثنى بوتين على الخريجين العسكريين وجدارتهم في إكمال دراستهم واستيعاب إرث أسلافهم"، مؤكداً "جهوزيتهم التامة لضمان أمن الوطن".
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده "ستعمل على تطوير أسلحة ومعدات حديثة أخرى عالية التقنية، والآن يتم إنتاجها على نطاق واسع وبكميات كبيرة"، مضيفاً: "سنزيد من تسليم منظومات الطائرات دون طيار من مختلف الأنواع، والمركبات المدرعة والأنظمة عالية الدقة، والأنظمة المضادة للبطاريات وأنظمة التحكم والاتصالات للقوات وعلى خط الجبهة".
وأكد بوتين أن روسيا "ستقوم بتعزيز الإمكانات وتحسين القدرات القتالية لجميع أفرع القوات المسلحة، وستضع في الخدمة القتالية فخر مصمميها ومهندسيها وعمالها".
كما نوه بالجنود الروس واصفاً إياهم بأنهم "مميزون بالثبات والشجاعة وحب الوطن في المعارك الصعبة"، وأنهم "أبطال يحرسون سيادة االأرض وأمنها، ويحمون المواطنين في "دونباس" و "نوفوروسيا" من النازيين الجدد مثبتين بذلك أن معادلة الجيش الحصين ووحدة الشعب المتعدد الجنسيات هي قوة لا تقهر".