الثبات ـ دولي
أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الخميس، بأنّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، فَقد كلّ استقلاليته وأصبح مربوطاً "بلجامٍ قصير" في أيدي القيّمين على "لجنة واشنطن الإقليمية".
وقال جهاز الاستخبارات، في بيان، إنّ زيلينسكي "لن يتمكن من الهروب من مسؤولية إطلاق العنان لحرب واسعة النطاق في أوروبا".
كما أكّد أنّ "أسياده الغربيين سوف يضحّون به بسهولة عندما تعزّز روسيا نجاحاتها في ساحة المعركة"، لافتاً إلى أنّ "القوات الأوكرانية المُنهكة والمحبطة ستجد نفسها في وضعٍ يائس".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أنّ المرشح الأنسب ليحل محل زيلينسكي، هو القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني. ويُذكر أنّ زيلينسكي عيّن زالوجني، في وقت سابق، سفيراً لأوكرانيا لدى بريطانيا.
وانتهت ولاية زيلينسكي في رئاسة أوكرانيا، يوم 20 أيار/مايو الماضي، وأُلغيت انتخابات عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة؛ وقال زيلينسكي، إنّ الانتخابات الآن "ليست في الوقت المناسب".
بدوره، أكّد دميتري تاباتشنيك، وهو أحد المشاركين في صياغة الدستور الأوكراني الحالي، في أواخر شهر أيار/مايو الماضي، "عدم شرعية" زيلينسكي، الذي انتهت صلاحياته في رئاسة البلاد، بتاريخ 20 أيار/مايو؛ لافتاً إلى أنّه تمّ ابتداع شرعيته، من أجل جعل المفاوضات مع روسيا "مستحيلة".