الثبات ـ دولي
أكّد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كنّي، اليوم الاثنين، لقيادات الفصائل الفلسطينية استمرار إيران دعم المقاومة في فلسطين والمنطقة.
وقال باقري كني، على هامش زيارته الرسمية إلى لبنان، ولقاءه والوفد المرافق له، والسفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، وفداً من الفصائل الفلسطينية، إنّه سيمضي على نهج الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان، في الدبلوماسية الإيرانية، وأنّ القضية الفلسطينية هي على رأس أولويات وزارة الخارجية.
وضمّ الوفد الفلسطيني الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، ونائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، والقيادي في الحركة أسامة حمدان.
وضم أيضاً نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، والأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة طلال ناجي، بالإضافة إلى الأمين العام لـلجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان.
وجدّدت الفصائل التعزية بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهم، واستحضر الحاضرون مآثر الراحل أمير عبد اللهيان.
كما أثنوا على دور الجمهورية الإسلامية في إيران الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني، مستذكرين مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الإمام الخميني في ذكراه.
وخلال اللقاء تم استعراض آخر التطورات السياسية والميدانية في معركة "طوفان الأقصى".
وخلال مؤتمر صحافي لباقري كني في السفارة الإيرانية في بيروت، أكّد أنّ المقاومة الفلسطينية في الميدان أثبتت أنّها ناضجة بما يكفي لاتخاذ القرارات بشأن المستقبل، وأنّ الشعب الفلسطيني، على مدى 75 عاماً، يدافع عن كرامته وأرضه ومصيره.
وأضاف أنه "بعد 8 أشهر من الحرب على غزة، نجد أنّ واشنطن، أكبر داعم لكيان الاحتلال، تقوم بطرح خطة لإنهاء الحرب". وأكّد أنّ "إسرائيل"، التي تتخبط في مستنقع غزة، "تبحث الآن عن مخرج، وليس في مقدورها إلحاق ضرر بلبنان، ولن تتورط في مواجهة مع المقاومة اللبنانية القوية".