الثبات ـ دولي
ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجري محادثات مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح الحدودي في غزة والسيطرة عليه وسط الغزو الإسرائيلي للمدينة، وفقاً لمسؤول كبير في الإدارة وشخص آخر مطلع على الأمر.
وقالت المصادر إنّ المسؤولين الأميركيين عملوا منذ أسابيع خلف الكواليس، وتوسطوا في محادثات بين "إسرائيل" ومصر، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل المنظمة الأوروبية مسؤولة عن معبر رفح.
وفي المحادثات، قال مسؤولون مصريون إنهم يريدون عودة سكان غزة الذين كانوا يديرون المعبر. وقالت "إسرائيل" إنّ أولئك الذين كانوا يحرسون المعبر في السابق كان من بينهم أعضاء في حماس.
وتقترح الولايات المتحدة جلب طرف ثالث محايد للسيطرة على المعبر، مثل بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى معبر رفح، وعملت المنظمة سابقاً على الحدود في غزة لكنها علقت عملياتها في عام 2007 بعد سيطرة حماس على غزة.
وسافر مسؤولون إسرائيليون إلى القاهرة في الأيام الأخيرة لبحث فتح معبر رفح، وإذا وافقوا على البعثة - ووقعت المجموعة على الفكرة - يمكن فتح المعبر في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لمسؤول أميركي كبير آخر.