الثبات ـ إسلاميات
1- قال صلى الله عليه وسلم: "من سَرَّه أن يُبسَط له في رزقه أو يُنسَأ له في أثره فليَصِل رحمه". البخاري ومسلم.
2- وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ صِلةَ الرَّحِم محبةٌ في الأهلِ مَثراة في المال مَنسأة في الأثَر" ترمذي.
3- وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: "صِلةُ الرَّحم وحُسن الجوار وحُسن الخلق يَعمُران الدِّيار ويَزيدان في الأعمار".
4- وقال صلى الله عليه وسلم: "من أحبَّ أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره أو يُدفع عنه ميتة السُّوء فليصِل رحمه" زوائد المسند والحاكم.
5- وعن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: "إنَّ الصِّدق وصِلة الرحم يَزيد الله بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء" أبو يعلى.
ومعنى يُنسأ له في أثره: أي يُزادُ في أجَله، وتُطلِق العرب على الأجل الأثر، فقد قال زهير بن أبي سلمى:
والمرءُ ما عاشَ ممدودٌ له أمل لا يَنقضي العُمر حتى ينتهي الأثر
والمقصود بالزيادة: "البركة" وذلك بالتوفيق إلى الطاعة، وعمارة الوقت بالنافع وعدم تضييعه باللهو، وقيل: الزيادة على حقيقتها وذلك بالنسبة إلى علم الملَك الموكَّل بالعمر، و: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)، فالمحو والإثبات لما علم الملَك وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله فلا محو ألبتة، ويقال: القضاء المبرم، وللأول: القضاء المعلَّق، وكلا الرأيين مقبول.