الثبات ـ دولي
علّق رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن بشأن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وقال إنها "وقحة وغير إنسانية".
وأضاف فولودين على حسابه في تطبيق " تليغرام"، أنّه "لا يمكن أن يقول مثل هذا الشيء إلا ممثل النظام الذي يعيش بالمعنى الكامل لتفرده".
كما شدّد على أنّ هذا الموقف "ألفظ غضباً متزايداً بين مواطني البلدان الأخرى"، مضيفاً أنّه وبسبب سياسات واشنطن، فإن كلمة "أميركي" ذاتها ستصبح قريباً "قذرة" في جميع أنحاء العالم.
وكان بلينكن، قد رأى في تصريحاته أن الشعب الإيراني "أصبح بوضع أفضل بعد موت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".
وقال بلينكن، في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، بشأن التعازي الرسمية التي أرسلتها وزارته إلى طهران: "نحن بالتأكيد لسنا حزينين على وفاته".
وانتقد السناتور الأميركي، جون باراسو، وزارة الخارجية بسبب تعازيها، واصفاً القرار بأنه "خطأ فادح"، فأجاب بلينكن في تناقض واضح: "لقد أعربنا عن تعازينا الرسمية، ونحن نفعل ذلك عندما تفقد الدول قادتها سواء كانوا أعداء أم لا".
وانطلقت، منذ صباح اليوم، مراسم تشييع الشهيد رئيسي في المحطة الأخيرة في مدينة بيرجند؛ عاصمة محافظة خراسان الجنوبية، قبل أن يوارى الثرى في مشهد، مسقط رأسه، ويدفن داخل حرم الإمام الرضا.
وشارك ملايين الإيرانيين في تشييع الشهداء المستمر منذ يومين، إضافة إلى وافدين من مختلف الدول، وكان التشييع قد انطلق من تبريز، إلى قم فطهران.