الثبات ـ دولي

بعد مرور 3 سنوات على تولي الجيش للسلطة، يتوجه الناخبون في تشاد إلى صناديق الاقتراع، الاثنين، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأولى في منطقة الساحل الأفريقي، منذ موجة من انقلابات.

وشهدت المنطقة 8 انقلابات منذ عام 2020، مما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية.

ورأى محللون أنّه من المتوقع على نطاق واسع فوز الرئيس الموقت والمرشح محمد إدريس ديبي، الذي سيطر على السلطة يوم قتل متمردين والده إدريس ديبي بالرصاص، في نيسان/أبريل 2021.

وتضع انتخابات، اليوم، ديبي في مواجهة رئيس الحكومة سوسيس ماسرا، الذي كان في السابق معارضاً سياسياً، وفر إلى خارج البلاد في عام 2022، ولكن سُمِح له بالعودة بعد عام.

كذلك، يخوض السباق رئيس الحكومة السابق ألبرت باهيمي باداكي، و7 مرشحين آخرين من بينهم امرأة.

وتعهد ديبي بتعزيز الأمن وسيادة القانون وزيادة إنتاج الكهرباء.

ويتزامن التصويت مع انسحاب مؤقت للقوات الأميركية من تشاد، الحليف المهم للغرب في منطقة غرب ووسط أفريقيا.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحاً وتغلق عند الخامسة مساء، فيما يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 8.5 مليون شخص.

في غضون ذلك، بدأ الجنود التصويت مبكراً أمس الأحد، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول 21 أيار/مايو والنتائج النهائية بحلول 5 حزيران/يونيو، وإذا لم يحصل أيّ مرشح على أكثر من 50% من الأصوات سيتم اللجوء إلى جولة ثانية يوم 22 حزيران/يونيو.

دعوات للمقاطعة

ودعت بعض أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني إلى مقاطعة الانتخابات قائلة إنّ ديبي وحلفاءه يسيطرون على مؤسسات السلطة الرئيسية، وقد يؤثرون على نزاهة العملية، وأثار ذلك المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف خلال العملية الانتخابية.