الثبات ـ دولي

أشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إلى أن قضايا الديموغرافيا تحظى بالأولوية بالنسبة لروسيا، بما يضمن أمن البلاد والحفاظ على أراضيها الشاسعة.

وأضافت أن القضايا الديموغرافية بالنسبة لروسيا تتعلق بالحفاظ على أراضيها الشاسعة.

ولفتت إلى أن انخفاض معدل المواليد والمشكلات الديموغرافية المختلفة سمة عامة تمس جميع الدول وليس روسيا وحدها، وقالت إن عددا من البلدان النامية والمتقدمة، بما فيها الصين تعاني من نفس المشكلات، وأعربت عن ثقتها بأن روسيا ستتجاوز هذه المشكلة.

وقالت: "هذه ليست مهمة سهلة أو فورية، لكنني على يقين تام من أننا سنعالجها".

وأشارت إلى أن السلطات الروسية تعالج قضية الديموغرافيا منذ عام 2007 في إطار تقديم المساعدات والقروض العقارية الميسرة للأسر، والإعانات المالية الموحدة للأطفال ودعم الأسر متعددة الأطفال، والمرسوم الرئاسي لدعم الأسر الكبيرة، لافتة إلى أن هذه الخطوات وغيرها حققت نتائج جيدة.

وأضافت أن السلطات الروسية تدرك أهمية مواصلة هذه الجهود، وتبحث تدابير وإجراءات إضافية في هذا الاتجاه.