الثبات ـ دولي
ذكرت وسائل إعلام العدو ، اليوم الخميس، أنّ الصمت شبه الكامل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع يعكس "الصداع الاستراتيجي والسياسي الذي سببته له الضربة الإيرانية".
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنّ "نتنياهو الذي صنع حياته المهنية من الحديث عن التهديد الإيراني لم يكن لديه ما يقوله عن الرد الإيراني الفعلي على إسرائيل".
وأضافت أنّ "خمسة أيام من الجدل في مجلس وزراء الحرب، والتسريبات، والإحاطات المضادة وحتى الإحاطات الحاخامية" قد أسفرت عن "هجوم محدود ومحسوب" لا تتحمل "إسرائيل" مسؤوليته، وقد حرص الإيرانيون على التقليل من شأنه.
النظام الإيراني فاجأ نتنياهو بهجوم مباشر
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "النظام الإيراني غيّر سياسته، واختار الهجوم المباشر، وهذا الأمر فاجأ نتنياهو ومجتمع الاستخبارات، فلم تكن استراتيجيته، التي استمرت 40 عاماً، جاهزة لمثل الرد الإيراني".
وفجر اليوم، وقع عمل تخريبي ضد الأراضي الإيرانية، من خلال إطلاق مسيرات صغيرة باتجاه محافظة أصفهان وسط البلاد، ولكن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطتها، مؤكدةً أنّ "الطائرات لم تأت من خارج البلاد". بدورهم، وصف المسؤولون الإسرائيليون ردّهم بـ"الضعيف" وأنّه جاء لإسقاط الواجب وتجنّب التصعيد.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، ليل السبت - الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، "في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها"، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.