الثبات ـ لبنان
رأى المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي أبو ياسين أن "جريمة خطف واغتيال منسّق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان مدانة ومستنكرة بأسلوبها وبتوقيتها، خاصةً أنَّ الوطن يتعرض لاعتداءٍ صهيوني منذ 6 أشهر، واحتمالات توسع هذا الاعتداء كبيرة جدًا كما يهدد قادة الكيان الصهيوني"!
وفي تصريح له، دعا أبو ياسين "الأجهزة المختصة الأمنية والقضائية إلى كشف ملابسات الجريمة ومعاقبة المرتكبين أمام القانون"، كما دعا إلى "عدم الإنجرار إلى ردات الفعل والاعتداء على الآمنين من النازحين السوريين التي هي جريمة لا تقل خطرًا بمآلاتها ومفاعلها عن الجريمة السابقة".
وقال: "الوقت الآن هو وقت رفض كل أشكال الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد وشعبه ورصّ الصفوف لمواجهة المرحلة الخطيرة التي يمر بها البلد.. حمى الله لبنان وشعبه من جرائم العدو وفتن المتربصين".