الثبات ـ لبنان
زفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسّام، المقاوِم هادي علي محمد مصطفى من مخيم الرشيدية في لبنان.
وارتقى الشهيد في إثر غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارته، اليوم الأربعاء، في مدينة صور عند مفرق الحوش وعند مدخل المخيم جنوبي البلاد.
وأسفر العدوان أيضاً عن استشهاد مواطن سوري كان على متن دراجة نارية لحظة الغارة الإسرائيلية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وخلال ساعات اليوم، أفاد مراسل الميادين بتعرّض أطراف بلدة علما الشعب الجنوبية لغارة إسرائيلية، بينما أكد انطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه هدف للاحتلال في الجليل الغربي المحتل.
من جهتها تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه منطقة الجليل الأعلى، وعن صاروخين سقطا في هضبة الجولان المحتل، وأشارت إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة "حانيتا" شمالي فلسطين المحتلة.
ونفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس 13 عملية عسكرية في اتجاه أهداف الاحتلال دعماً لغزة ومقاومتها وخصّصت استهداف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" والقاعدة الصاروخيّة والمدفعيّة في "يؤاف" ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من 100 صاروخ "كاتيوشا"، للرّد على الإعتداءات الإسرائيلية على مدينة بعلبك.
وتنوعت العمليات الأخرى بين التصدّي لمسيّرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية وإجبارها على التراجع إلى داخل الأراضي المحتلة، وبين استهدف مواقع "جيش" الاحتلال ونقاط انتشار جنوده، إضافة إلى استهداف الأجهزة التجسسيّة الإسرائيلية.
كذلك، نشر الإعلام الحربي مشاهد عن عملية استهداف المقاومة قوة عسكرية تابعة للاحتلال، نفّذتها في محيط "جبل أدير" داخل فلسطين المحتلة، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح.