الثبات ـ لبنان
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية مهرجانًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني ومقاوميه البواسل في غزة والضفة الغربية وإحياءً ليوم الثامن من آذار/مارس يوم المرأة العالمي، في صالة السيد في مخيم نهر البارد.
وحضر المهرجان عضو القيادة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جابر لوباني، ووفد من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم نهر البارد وحشد من أبناء المخيم.
وفي كلمة لها، حيّت مسؤولة الإعلام في لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف غنوة سكاف "المرأة الفلسطينية الصامدة الصابرة وعموم الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الإحتلال بعزيمة و إصرار قل نظيره دون كلل أو ملل في سبيل دفاعه عن أرضه"، مؤكدة أن "على كل أحرار العالم مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لأنه صاحب الأرض، أما المحتل فهو الى زوال مهما طال الزمن".
وأشارت سكاف إلى أن "الشعب الفلسطيني عودنا على تقديم التضحيات وخصوصًا المرأة الفلسطينية التي تودع ابنها الشهيد، وهي تؤكد أن كل أبنائها فداءً للمقاومة وللقضية"، وحيّت "المقاومة الباسلة في جنوب لبنان وغزة التي يسطر مجاهديها يوميًا أروع أنواع الملاحم البطولية.
بدورها، تحدثت امتياز حلاق باسم لجان المرأة الشعبية الفلسطينية إنه "على الرغم من المجازر الوحشية والخسائر الجسيمة التي يتكبدها على أيدي المقاومين بكل تشكيلاتهم العسكرية، حيث عمّدوا صرح الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ننشدها في الخارج وعبروا عن تماسكهم وتمسكهم في معركة المواجهة مع العدو"، وأضاف: "رغم مكائد العدو ومخططاته المتنوعة إلا انه لم يتمكن من تفريق الساحة وفصل الشعب والجماهير عن قياداته وكتائبه العسكرية وكافة المقاومين".
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها أبو الرائد عثمان الذي وجه التحية إلى جنوب افريقيا وغيرها من الدول، التي وقفت الى جانب نضال الشعب الفلسطيني بمواجهة الإرهاب الصهيوني الذي يرتكب جرائم الإبادة بحق أهل غزة منذ أكثر من 5 أشهر.
ولفت إلى أن "المواجهة مع العدو الصهيوني أكدت أنه لا يفهم إلا لغة المقاومة والكفاح المسلح".